أخبار سوريا

الجيش التركي يتحرك ويزيل أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود مع سوريا

أزال الجيش التركي اليوم الاثنين أجزاء من الجدار الفاصل مع الحدود السورية المقابلة لمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وبحسب ما أورد مركز “نورس للدراسات” ورصدت فإن عملية الإزالة تتزامن مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة أمريكية على طول الحدود في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية الانفصالية.

وأمس الأحد, كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، عن اتخاذ بلاده خطوات مرتقبة في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال سوريا بهدف تحويل ما وصفه بـ”الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة.

وأكد أردوغان أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت.

وبين الرئيس التركي أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرًا.

وكانت قد أكدت صحيفة “يني شفق” التركية أن القوات التركية في حالة تأهب على الحدود مع سوريا، بالتزامن مع استدعاء قادة في الجيشين التركي والسوري الحر لاجتماعات في أنقرة.

وقالت صحيفة يني شفق في تقرير رصدته الوسيلة: إن “تركيا وضعت قواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا في حالة تأهب قصوى بعد أن عقدت قوات YPG سلسلة اجتماعات برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ودولاً خليجية في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرق سوريا”.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش التركي نشر أكثر من 50 دبابة وبطارية مدفعية على الحدود التركية المقابلة لمنطقتي تل أبيض ورأس العين.

كما جرى استدعاء قادة وحدات في الجيش التركي وقادة في الجيش السوري الحر لعقد اجتماع في العاصمة التركية أنقرة وفق ما ذكرت الصحيفة.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى قيام الجيش التركي باستدعاء صواريخ مضادة للطائرات وسيارات إسعاف مدرعة وخزانات وقود إلى الخط الأمامي في مقاطعة هاتاي الجنوبية.

ووفق الصحيفة التركية, فقد وضعت جميع وحدات الجيش السوري الحر في حالة تأهب قصوى في كل من مدينتي الباب وجرابلس.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

يذكر أن تركيا أطلقت عملية عسكرية تركية سورية “غصن الزيتون” في20 كانون الثاني 2018 لدعم فصائل المعارضة السورية في سعيها لطرد قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية من منطقة عفرين إلى جانب قوات الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة سعياً منها لإبعاد المقاتلين الأكراد،وتأمين المدن التركية الحدودية من نيران قصفه .

زر الذهاب إلى الأعلى