قوات أمن بشار الأسد توقف إعلامي في حلب بسبب سهيل الحسن
أوقفت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد مراسل وكالة سانا الرسمية في مدينة حلب جورج أورفليان المعروف بـ “مصور النمر”, ومرافق العمليات العسكرية التي يقودها العميد سهيل الحسن ضد قوات المعارضة السورية.
وجاء توقيف مصور النمر بعد أيام على توقيف مراسل قناة العالم الإيرانية في حلب “ربيع كلوندي”، دون معرفة أسباب اعتـ.قاله أو الجهة التي اعتـ.قلته.
وعرف جورج أورفليان بتأييده لنظام الأسد ومرافقته للعمليات العسكرية بقيادة سهيل الحسن أو ما يعرف عند مؤيديه بـ “النمر”.
وظلت أسباب اعـ.تقال أورفليان غير واضحة وسط تكهنات بأن يكون اعـ.تقاله جاء مرتبطاً بتدخل ربيع في عمليات “تهـ.ريب بضاعة من تركيا إلى حلب”، أو بحسب معلومات تتحدث عن قيام ربيع وجورج بـ “بيع صور ومقاطع لمحطة ألمانية”.
واستند ناشطون في حلب على ذلك بعد أنباء تفيد أن «النمر أمر بفتح تحقيق بعد تهـ.ريب صور خاصة له أثناء معارك محيط إدلب، وبيعها لمحطة أجنبية كانت تعدّ فلماً وثائقياً عن النمر».
وسبق أن اعتـ.قلت قوات الأمن الإعلامي الموالي الشهير ومدير شبكة دمشق الآن وسام الطير، الذي ما زال مصيره مجهولاً.
وبدأت الأجهزة الأمنية منذ العام الماضي حملة تضييق على الصحفيين الموالين ممن شاركوا قوات الأسد وميليشياتها في معاركهم ضد قوات المعارضة.
إقرأ أيضاً: تفاصيل ومعلومات تكشف لأول مرة عن مصير وسام الطير
ويعيش إعلاميو الأسد حالة من القلق نتيجة عمليات إقصاء الإعلاميين البارزين الذين دعموا النظام في حربه ضد المعارضة وتلميعهم لصورة قواته.
وكانت إدارة قناة العالم الإيرانية قد طردت مدير مكتبها في سوريا اللبناني “حسين مرتضى” بعد سنوات من التشبيح لنظام الأسد ومرافقته لعمليات ميليشياته والتحـ.ريض على قـ.تل أطفال ونساء وشباب السوريين.
وأوضحت المذيعة اللبنانية السابقة في قناة العالم “هنادي إبراهيم” في تسجيل مسرب تفاصيل مثيرة عن علاقات حسين مرتضى وعلاقته بالعاملات في مكتب سوريا.
وقالت ابراهيم إنها اكتشفت خلال زيارتها لمكتب اتحاد الإذاعات في بيروت وجود شخصيات ضمن ميليشيا حزب الله غير راضية عن حسين مرتضى وأن لها موقف سلبي تجاهه.
وبينت ابراهيم أن حسين مرتضى يعتمد على إقامة علاقات جنـسية مع بعض زميلاته في القناة بمكتب سوريا واصفة إياه بالقذر.