رويدا عطية تكشف تفاصيل علاقتها مع طليقها والأخير يتوعدها بكشف الحقيقة
كشفت المطربة السورية رويدا عطية لأول مرة عن معـاناتها مع زوجها مؤكدة تعرضها للترهيب من طليقها.
وقالت عطية في مقابلة مع المذيعة علا فارس بحسب ما رصدت الوسيلة: “كان يكبرني بعشرين عامًا، وفقدت والدي بعمر صغير وكنت أبحث عن رجل شبيه له، وللأسف لم يكن كذلك، حتى أهلي كانوا رافضين لزواجي”.
وأضافت رويدا: “ولم أتحدث لسنوات مع أهلي لأنني لم أرضخ لطلبهم. كان كل شيء جيدًا في البداية ومن ثم تغير كثيرًا خصوصًا بعد مشاركتي في سوبر ستار”.
وشرحت عطية عن بداية ضـ.ربه لها ومعاملته السيئة لها: “أنا كان لازم من أول كف أكلتو كان لازم أكسرلوا إيدو، تحملت كثيرًا ولم أخبر أهلي أي شيء خجلًا، لأن أحدًا لم يضـ.ربني في منزل أهلي”.
وأشارت المطربة الموالية لنظام الأسد إلى ازدياد معاملة زوجها السيئة لها أثناء مشاركتها في برنامج سوبر ستار منوهة إلى أن موافقته على المشاركة كانت لأسباب مادية فقط.
ولفتت عطية إلى صدمة من حولها بعد طلبها الطلاق, مبينة: “حين طلبت الطلاق الكل أصابه بصدمة كبيرة. حين شاركت في السوبر ستار زاد قمعه أكثر وكنت أتعرض لعنف كبير ويستخدم معي الترهيب. أحبطني كثيرًا وكان يقول لي أنني أبشع امرأة بالكون. وسمح لي بالمشاركة في البرنامج بسبب المادة فقط”.
واعتبرت عطية أنه بمجرد طلاقها من حسام حسن ستنتهي معاناتها, إلا أن طليقها ظل يلاحقها ويضايقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأردفت عطية: “طلبت الطلاق منه في العام 2006 ووقتها قلت خلص”.
واستغل حسام حسن طليق رويدا عطية السوشيال ميديا ليـهاجمها بكلمات تهـ.ديد ووعيد.
وفي أحد تعليقاته, كتب حسام حسن: “نسيتي حسام عادي، نسيتي سمعتك عادي، نسيتي انك متزوجة عادي، نسيتي انو صار عندك طفل عادي، بس تنسي الله والله مو عادي، اول شي يا مدام رح اثبتلك انك نسيتي الله وربي يظلمني اذا رح اظلمك”.
وفي تعليق آخر, توعد حسام حسن طليقته رويدا بكشف الحقيقة وبيان إن كانت عطية مظلومة أم لا.
وقال في تعليقه: “بتمنى من كل حدا صدقك بتمنى من كل حدا دعمك عأساس شو كنتي مظلومة، بقلو انطرني لتعرف الحقيقة حقيقة كل شي، كلشي يا رويدا كلشي، وربي يظلمني اذا رح اظلمك”.
إقرأ أيضاً: رويدا عطية تشبح لـ “بشار الأسد” في أمريكا.. هذا ما فعلته مع فتاة سورية! (فيديو)
كما تعرضت المطربة رويدا عطية في أيار عام 2017 لعملية مراقبة من قبل عنصر أمن تابع لنظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيس بوك”: “في أحد الفروع بدمشق مسؤول عن مراقبة كل ما يتم من عمليات لداعش وتوابعها، ويقوم هذا الفرع بالدخول إلى هاتفي الخاص، وكل ما يتم داخل هاتفي من محادثات وصور ومكالمات”.
وحذفت “عطية” هذه التدوينة ثم ظهرت في فيديو عبر صفحتها لتحاول تلطيف الأمور قائلة : “أنا تحت طائلة القانون”
ورويدة رفضت تصنيفها (مع أو ضد النظام)، واصفة نفسها بالفنانة لا السياسية، تقدم أغنية رومانسية، وتتمنى من قلبها الأمن والسلام لبلدها سوريا، ولكل العرب.
وفي تصريحاتها عام 2011 نسيت رويدا تأييدها للأسد، وثقتها بقدرته على العبور ( ببلده) إلى بر الأمان، والقضاء على الفتنة التي تهدف إلى تخريب سوريا، بحسب تعبيرها آنذاك، وحينها لم يكن يتجاوز عدد الشهداء الألف.
ولم تكن رويدا سابقاً كزملاءها وزميلاتها مثل ميادة، وجورج، والديك، ورغده، والقائمة تطول، لكنها لم تقصر بإظهار الولاء، ربما تفادياً منها لعواقب سلطوية، لا تحمد عُقباها.