أخبار سوريا

موقع أمريكي يكشف أن بشار الأسد يستخدم طائرة من صنع إسرائيلي

أوضح موقع أمريكي أن حادثة إسقاط “إسرائيل” لطائرة مسيرة تابعة لنظام الأسد في الأيام القليلة الماضية، قرب مرتفعات الجولان المحتلة، تبين لاحقا أنها من صنع إسرائيلي باعتها لروسيا وانتهى بها المطاف لتكون وسيلة لنظام بشار الأسد للمراقبة، قبل أن تسقطها “إسرائيل” نفسها.

وبحسب زمان الوصل, أوضح موقع “ذي إنترسبت” الأمريكي أن حـادثة إسقاط الطائرة “يعتبر مثالا على العلاقات المعقدة بين إسرائيل وروسيا”.

وبين الموقع الأمريكي أنه في الوقت الذي دخلت به روسيا لحماية بشار الأسد من السقوط قبل أربع سنوات، أقامت علاقات عسكرية قوية مع “إسرائيل”.

وأشار الموقع إلى أن “الحرب” في سوريا عمقت العلاقات بين روسيا و”إسرائيل”.

ولفت الموقع إلى أن ما يترجم ذلك هو التنسيق العالي والمستمر وصفقات بيع السلاح، رغم أن من يقرأ الأحداث يشعر أنهما على طرفي نقيض.

ورغم تنفيذ “إسرائيل” لمئات الهجمات على أهداف في سوريا خلال السنوات الأخيرة، فإن الأسلحة الروسية المضادة للطائرات التي نشرتها منذ بداية تدخلها لم تعترض أي هجوم إسرائيلي وفق الموقع.

ويُرجِع إيفجيني فينكل، الخبير في العلاقات الإسرائيلية الروسية والأستاذ المشارك في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز؛ تجاهل روسيا الهجمات الإسرائيلية على حلفائها في سوريا، والتنسيق بين موسكو وتل أبيب؛ إلى سعي الطرفين لتجنب الدخول في أي مواجهة مباشرة لن تكون في مصلحة أي منهما،

ويؤكد أنه حتى لو أسقط الإسرائيليون طائرة روسية مسيرة، فإن موسكو ستغض الطرف عن الحادثة تجنبا لمواجهة غير محسوبة.

وتتغاضى موسكو بحسب الموقع عن الغارات الإسرائيلية تجنبا لمواجهة غير محسوبة “حتى لو أسقط الإسرائيليون طائرة روسية”.

وأعاد الموقع الأمريكي إلى الأذهان حادثة إسقاط طائرة روسية بالقرب من الساحل الروسي، وأسفر سقوطها عن مقتل 15 جنديا روسيًّا خلال أيلول سبتمبر الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى