عبد الحكيم قطيفان يهدي أغنيته الأولى لحارس الثورة السورية (فيديو)
أهدى الممثل السوري المعارض، عبد الحكيم قطيفان، أغنيته الأولى لحارس الثورة السورية وأيقونتها الراحل عبد الباسـ.ط السـ.اروت بعد مرور 40 يوماً على رحيله.
وعبر تلفزيون سوريا, فاجأ “قطيفان” متابعيه بأدائه أغنية للمرة الأولى، يـ.رثي فيها السـ.اروت وتعكس ألـ.م السوريين بعد رحيله.
يشار إلى أن اسم الأغنية “لو ترجع” وهي من كلمات فراس الرحيم.
وقال الممثل “قطيفان” في لقاء عبر تلفزيون سوريا، بحسب ما رصدت الوسيلة إنّ الأغنية “شكل من أشكال التكريم لحارس الثورة وأيقونتها العظيمة عبد الباسـ.ط السـ.اروت”.
وأشار قطيفان إلى أن هذه الأغنية بمثابة “جزء من دين معنوي, من وفاء لهذا الشخص العظيم الذي برحيله أو باستـ.شهاده أعاد نبض الثورة مرة أخرى”.
وأضاف قطيفان: “أعتقد شو ما عملنا ما منوفي حقو لهذا الرجل, لهذا الرمز, لهذه الأيقونة”.
ولفت الممثل المعارض إلى أن هذه الأغنية نتاج “جهد بسيط مني أنا والصديق مالك نور والشباب بالقناة”.
وعن فكرة أداء الأغنية باعتبارها المرة الأولى التي يغني فيها, أوضح قطيفان: “أول مرة بسجل كانت تجربة فيها كتير شي من التوتر العالي”, مستشهداً بالمثل الذي يقول في مغزاه أنه عندما تكون المقاصد نبيلة فعملياً تخف كل هذه المسائل الصعبة”.
وبين قطيفان في حديثه عن فكرة أداء أول أغنية أن “الكلمات كانت موجودة عند مالك نور صديقنا, كان شخص تاني ممكن يؤديها, اقترح مالك أن أؤديها أنا مؤدٍ ولست مطرب”.
وأردف قطيفان: ” قلت أوكي ومنسمع وكبرت الشغلة وصلت لهون خلصنا مبارح واليوم خلصنا مونتاج”.
وتمنى الممثل السوري المعارض أن تنال أغنيته الأولى والجديدة استحسان الجمهور.
وكان الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان، قد وعد متابعيه عبر الفيسبوك، بمفاجأة سعيدة على الساعة السادسة بتوقيت دمشق وهو “موعد بثّ الأغنية”.
عروض قدّمها له النظام
كشف عبد الحكيم قطيفان خلال حديث سابق له مع تلفزيون سوريا بث بتاريخ 16 مايو، 2019 أنّه كان قد تلقّى عدداً من العروض من نظام الأسد للعودة إلى سوريا.
وقال قطيفان: “صار فيّ حركشات من سنتين وثلاث ومنحبك ومنحترمك ورجاع والي بدك إياه بصير، لكن هذا الأمر مستحيل ولن أقبل به على الإطلاق”.
وأكدّ قطيفان بحسب ما رصدت الوسيلة على ثبات موقفه من نظام الأسد، ورفضه عروض المصالحة التي قُدّمت له للعودة إلى سوريا، موضّحاً أسباب غيابه عن الأعمال الفنية خلال السنوات الثلاثة الماضية لأنّ الفنانين الذين انحازوا إلى جانب الثورة قد أصبحوا على “القائمة السوداء”.
وتابع الفنان “عبد الحكيم قطيفان”: “لا مستقبل عبد الحكيم ولا أحلام عبد الحكيم بتسمحلي على المستوى الشخصي أن أحط إيدي بإيد هذا السـ.فاح القـ.اتل”.
وشدّد قطيفان على موقفه الرافض للعمل مع الفنانين الذين وقفوا مع النظام، بقوله:”هدول الـ 40 – 50 فناناً لا يمكن أتعامل معهن أبداً ولو قعدت بدون شغل”.
وأوضح الفنان السوري المعارض أنّه لا مانع لديه من العمل مع ما أسماها “كتلة الفنانين الصامتين”، الذين لم يتخذوا موقفاً محدّداً مع الثورة أو من نظام الأسد، ولم يحتقروا الدم السوري ويتشفّوا به، ويبلغ عدد هؤلاء قرابة الـ 600 فنان، ومن بينهم الفنان “ياسر العظمة”، بحسب قوله.
وأشار إلى أنّه تلقّى عروضاً للعمل في لبنان، ولكنّه ولأسباب شخصية لا يمكن أن يذهب إلى لبنان، ولفت إلى أنّ بعض فناني النظام عندما علموا بوجوده في أحد الأعمال، حاولوا استبعاده منه.
واعتبر الأعمال الدرامية التي تظهر على شاشات الإعلام التابع لنظام الأسد، بأنها جزء لا ينفصل عن المناخ الإعلامي والمناخ الثقافي والمناخ الدرامي الذي يفتقد للعدالة الدرامية التي تزوّر التاريخ والوقائع وتُقدّم هذه الأعمال ضمن سياق التبرير لهذه المذبحة القائمة بحق السوريين.
وأكّد الفنان قطيفان على أنّ “الثورة لم تنهزم، وأنها تحتاج للوقت ولقراءات أخرى لمواجهة الاستبداد، وآليات جديدة لاستمرار نضال السوريين”.