الرئيس أردوغان يبعث رسالة إلى الرئيس بوتين بشأن إدلب
حمّل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول الهجـ.مات على إدلب.
وكشف جاويش أوغلو عن الرسالة خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 24 يوليو مع وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندريس في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح جاويش أوغلو أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي، وقف الهجمات التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف أنه حمّل لافروف رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الهجمات على إدلب، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب جاويش أوغلو فإن لافروف سينقل الطلبات التركية إلى وزير الدفاع الروسي وسيتحدث معه بهذا الخصوص.
ودعا جاويش أوغلو إلى التركيز على مرحلة الحل السياسي في سوريا، مبينا أن النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر في إدلب.
وتابع قائلا: “النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وادعاءاته حول وجود متطرفين في المنطقة غير صحيحة، وحتى لو كانت صحيحة، فإن استهداف الأماكن التي يقطنها المنديون عمل غير إنساني.
وفيما يخص مسار الحل السياسي في سوريا، قال جاويش أوغلو إنه من الممكن أن يتم الإعلان قريبا عن تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا.
وأشار إلى أنه تم إزالة الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، وأنه يتم الأن مناقشة النظام الداخلي للجنة وكيفية عملها.
إقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يكشف الإجراءات الجديدة بحق السوريين غير المسجلين في تركيا
وحول المنطقة الآمنة قال جاويش أوغلو أن المقترحات الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة، عبر مبعوثها إلى سوريا جيمس جيفري الذي زار تركيا قبل يومين، ليست بمستوى يرضي تركيا.
وأوضح أن تركيا تشعر بوجود نوع من المماطلة في المقترحات الأمريكية الجديدة، كالتي حصلت في خارطة الطريق حول مدينة منبج.
وارتكبت الأحد الطائرات الروسية مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد استهدافها السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقـتل 39 شخصًا وإصـابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية.
ومنذ أواخر نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد بدعم جوي وبري روسي من عملياتهما العسكرية ضد المدنيين في مناطق حماة وإدلب، ما أدى لمقتل 912 مدنيًا بحسب تقرير لفريق “منسقو الاستجابة”.