إسرائيل تقصف مواقع لقوات الأسد وإيران جنوب سوريا
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواقع تابعة لـ قوات الأسد وميليشيات إيران في درعا والقنيطرة وريف دمشق، ما أدى لوقـ.وع قتـ.لى وجـ.رحى في صفوف تلك القوات.
وقال تلفزيون النظام السوري بحسب ما رصدت الوسيلة اليوم الأربعاء 24 تموز، إن الطيران الجوي الاسرائيلي أغار في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، على ريف درعا.
وأشار التلفزيون الرسمي للنظام إلى أن القصف طال “تل الحارة” بريف درعا, دون التطرق لأي تفاصيل أو خسائر جراء الاستهداف.
من جهتها, قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصدر عسكري في قوات الأسد: إن أربعة عناصر لـ”قوات الأسد” أصيبوا، جرّاء سقوط صاروخي إسرائيلي على منطقة “نبع الصخر” شرق القنيطرة، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال “تل الأحمر” قرب مدينة خان أرنبة و”تل الحارة” في ريف درعا.
وبحسب ذات المصدر، أسقطت الدفاعات الجوية لـ قوات الأسد صاروخين انطلقا مِن منطقة الجولان المحتلة باتجاه ريف دمشق الجنوبي الغربي، المتاخم للمثلث السوري اللبناني مع الجولان شمال القنيطرة.
وقالت مصادر محلية في ريف دمشق الغربي، إن دوي انفجارات عدّة سُمعت في منطقة “تل الحارة” في ريف درعا القريب، كما شُوهدت ألسنة النيران تندلع مِن أطراف التل عند الجهة الشمالية الغربية.
إقرأ أيضاً: موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف فحوى اتصال مطول لـ بشار الأسد مع نتنياهو
ويعد تل الحارّة مِن أهم المواقع الاستراتيجية عند نقطة الحدود الإدارية لـ محافظات (ريف دمشق، درعا، القنيطرة)، التي عُرفت بـ”مثلث الموت” في ظل معارك “عنيفة” دارت هناك، قبل أن يستعيد “الأسد” سيطرته عليها، في تموز مِن العام المنصرم.
وسبق أن تعرض تل الحارة في حزيران الماضي لقصفٍ “إسرائيلي”.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وفي آخر التصريحات حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.