روسيا متمسكة بضرورة استعادة بشار الأسد سيطرته على كافة الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تمسك موسكو بضرورة استعادة نظام الأسد سيطرته على كافة الأراضي السورية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أثناء اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا)، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أمس الجمعة.
وأوضح لافروف أن التسوية السياسية في سوريا تمر، وفق وجهة النظر الروسية، عبر استعادة نظام بشار الأسد سيادته على أراضي البلاد وضمان وحدتها.
وكذلك القضاء على فلول ما وصفهم بـ “الإرهابيين” في سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى أرض وطنهم، إضافة إلى الدفع بالعملية السياسية.
ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى الإسهام في الدفع بالعملية السياسية في سوريا إلى الأمامز
وشدد لافروف على أن العملية السياسية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم.
واعتبر الوزير الروسي أن من بالغ الأهمية دعم عملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب التي عانت منها البلاد.
وحول موضوع إعادة إعمار سوريا, طالب لافروف شركاء روسيا داخل “بريكس” بضرورة الإسهام بقسط في هذه العملية، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الصين والهند في هذا الشأن.
وبين لافروف وجود مشكلة حادة أخرى تواجهها سوريا وغيرها من دول المنطقة، وهي حماية المسيحيين, بحسب رأيه.
إقرأ أيضاً: روسيا: سوريا ليست عدواً لإسرائيل
وتدعم روسيا نظام الأسد عسكرياً وسياسياً منذ أيلول من عام 2015 وتسيطر على كافة مؤسسات ودوائر الدولة وتهيمن على مراكز القرار العسكري والأمني.
وساهم الدعم الروسي في استعادة نظام الأسد سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية على حساب فصائل المعارضة السورية.
وترفض الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المشاركة في إعادة إمار سورية قبل البدء بالانتقال السياسي وإنشاء دستور جديد للبلاد.
وبحسب تقارير إعلامية فقد بلغ عدد المسيحيين في سورية 2.2 مليون شخص فيما هاجر قرابة مليون شخص إلى خارج سوريا عقب الاحتجاجات ضد بشار الأسد.