ضابط في قوات الأسد متورط في عملية سطـو على مركز حوالات بدمشق (فيديو)

تداولت صفحات ووسائل إعلام موالية للنظام السوري خبر تـورط ضابط برتبة ملازم أول من قوات الأسد مع شريكه، في عملية السـ.طو المسـ.لح على مركز “الهرم للحوالات المالية” في ضاحية قدسيا بريف دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء (سانا)، عن مصدر في شرطة ريف دمشق قوله إن مدنياً تـ.وفي وأصيـ.ب شخصان بجروح يوم الخميس، في عملية سطو من قبل عصـ.ابة على مركز “الهرم للحوالات المالية” بضاحية قدسيا بريف دمشق.

وأضاف المصدر أن “المعلومات تفيد أن شخصين مسـ.لحين وملثمين اقتـ.حما مركز الهرم للحوالات المالية في ضاحية قدسيا وأطلقا النـ.ار داخل المركز ولاذا بالفرار على دراجة نارية.

وتابع المصدر بأن عملية السـ.طو أسفرت عن وفـ.اة رئيس المركز عبد القادر الشيخة على الفور جراء عملية إطـ.لاق النـ.ار، كما أصيـ.ب اثنان من المراجعين نقلا إلى مشفى المواساة.

من جهتها, كشفت صفحة “ضاحية قدسيا وقدسيا”، على الفيسبوك أن “شخصين ملثمين ومسـ.لحين بمسدسات قاما بالسـ.طو المسـ.لح على مركز الهرم بجانب مقسم ضاحية قدسيا بهدف السـ.رقة حيث اصطدما مع مدير الفرع السيد عبد القادر شيخة وتم إطلاق الرصاص، و بالصدفة كان يتواجد داخل المركز الملازم محمد حمزة صبيحة فتصدى لهما و قام بإطلاق الرصاص عليهما و استطاع إصـ.ابة أحدهما، فهربا بدراجة نارية من دون سـ.رقة أي شي من المركز”.

وأضافت الصفحة نقلاً عن مصدر أمني لم تكشف عن اسمه أنه “تم القبض على أحدهما بعد فراره لمساكن الحرس و من ثم توجهه للمشفى العسكري 601 للمعالجة من إصـ.ابته بطلق ناري، ويدعى أنس محفوظ وهو ضابط ملازم أول بالوحدة 148”.

وتابعت الصفحة وفق المصدر أن معلومات وردت عن هـ.روب الثاني لمنطقة الغاب وتم القـ.بض عليه بمدينة حمص وهو مهند وردة، حيث خططا لهذه العملية لدرايتهما بوصول مبلغ كبير بهذا الوقت لفرع الهرم، و لكن التصدي لهما من قبل الملازم المتواجد أفشل المحاولة و لاذا بالفرار.

وأكدت الصفحة المحلية أن شرطة ضاحية قدسيا وجنائية المنطقة داهمت بيت الملازم أول أنس محفوظ ووجدت السـ.لاح والبدلة العسكرية وآثار الجـ.ريمة من الدم.

وأشارت الصفحة إلى أن “الشخص الثاني تم إلقاء القبـ.ض عليه بحمص وتم تسييره لمخفر ضاحية قدسيا”.

وتعاني مناطق سيطرة قوات الأسد من الفوضى وانتشار السـ.لاح بشكل كبير في ظل ارتباطات الناس والعسكريين بأفرع الأمن ومفارزه التشبيحية التي تمارس تشبيحها ضد المدنيين.

كما يصعب التمييز بين عناصر قوات الأسد والأفرع الأمنية التي ينتمون إليها ومعظمهم يجولون الشوارع وعلى دراجات نارية.

يذكر أن الجهات الأمنية والعسكرية في قدسيا تفرض نفوذها على سكان ضاحية قدسيا الذين يتعرضون لحالات ابتزاز واستغلال في جميع دوائر ومؤسسات النظام في المنطقة.