قيادات من قوات الأسد تصل جبهات إدلب.. والمعارضة تفشل محاولة تقدم جديدة على جبهة اللاذقية
خاص – الوسيلة:
شنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها هجـ.وماً ترافق مع قصف بري وجوي على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محاولة للتقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي إلا أن قوات المعارضة كانت لها بالمرصاد.
وقالت حسابات فصائل المعارضة على التلغرام اليوم الأحد 28 تموز بحسب ما رصدت الوسيلة إن قوات المعارضة تصدت لهجـ.مات قوات الأسد على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي حيث اندلعت اشتـ.باكات عنيفة بين الطرفين جرى خلالها استخدام كافة أنواع الأسـ.لحة.
وأكدت الفصائل المعارضة تصدي مقاتليها لهجـ.وم قوات الأسد التي حاولت اختـ.راق صفوف المعارضة بعد حملة قصف صاروخي وجوي عنيف.
وأشارت الفصائل إلى مقـ.تل وجـ.رح عدد من عناصر قوات الأسد وميليشياتها خلال الاشـ.تباكات.
وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين تدمير دبابة لقوات الأسد على محور كفرنبودة بريف حماة الشمالي إثر استهدافها بصاروخ غراد.
كما استهدفت قوات المعارضة السورية نقاط وتجمعات قوات الأسد والميليشيات الروسية في ريف حماة الغربي إثر استهدافها بصاروخ نوع غراد.
من جانبه, أعلن جيش العزة العامل في ريف حماة عن قيام فوج المدفعية والصواريخ باستهداف غرفة عمليات ومعسكر صلبا التابع لقوات الأسد والميليشيات الروسية بقذائف المدفعية الثقيلة.
قيادات عليا من قوات الأسد تصل جبهات إدلب
وشهدت جبهات ريف حماة زيارة نوعية لقيادات في قوات الأسد، في ظل معارك لم تسفر عن تقدم حقيقي على الأرض منذ نيسان الماضي.
وقال مازن إبراهيم، مدير شبكة “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” عبر “فيس بوك“، اليوم الأحد 28 من تموز، إن رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية، اللواء رمضان رمضان، وقائد اللواء الخامس، خيرت أحمد محلة، قاما بجولة ميدانية على جبهات حماة وإدلب.
وأضاف إبراهيم أن الجولة الميدانية للقياديين البارزين برفقة ضباط آخرين، كانت على “خط النار” على الخطوط الأولى للمعارك في ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع هجمات جديدة تشنها قوات الأسد على مواقع المعارضة في المنطقة.
وتتزامن الزيارة مع استئناف محاولات التقدم باتجاه مناطق المعارضة على محاور الكبانة بريف اللاذقية والجبين بريف حماة، إلى جانب أنباء عن حشود عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الرديفة لدعم العمليات الجديدة.
إقرا أيضاً: واشنطن تعرض حلاً في إدلب وموسكو تصر على رفضه
إلى ذلك واصلت طائرات الأسد وروسيا استهداف الأسواق والأحياء والتجمعات السكنية في المناطق والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام السوري مرتكبة أبشع المجازر بحق المدنيين العزل.
وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم الأحد 28 تموز إن طائرات الأسد وروسيا قصفت الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مدينة أريحا بريف إدلب موقعة مجزرة راح ضحيتها 5 أشخاص ونحو 20 مصاباً.
وأشار مراسلنا إلى أن غارات الأسد وروسيا طالت مدن اللطامنة ومورك والأربعين والجبين وتلمنس بريف حماة وإدلب ما أدى لمقتل سيدتين في اللطامنة وآخر في تلمنس إضافة لجرحى في باقي المناطق المذكورة.
وتحاول قوات الأسد المدعومة بميليشيات روسية التقدم على عدة محاور في أرياف حماة وإدلب واللاذقية بدعم سلاح الجو الروسي غير آبهة بأعداد القتلى والجرحى التي تزايدت منذ نيسان الماضي.
وسبق أن فشلت قوات الأسد في عشرات محاولات التقدم لاستعادة مناطق خسرتها على جبهة ريف حماة وأخرى تحاول السيطرة عليها في ريف اللاذقية لكن قوات المعارضة تصدت لجميع محاولاتها بعد تكبيدها خسائر مادية وبشرية فادحة.
وتقع قرية كبانة على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.
ومنذ أواخر نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد بدعم جوي وبري روسي من عملياتهما العسكرية ضد المدنيين في مناطق حماة وإدلب، ما أدى لمقتل 912 مدنيًا بحسب تقرير لفريق “منسقو الاستجابة”.