أخبار سوريادراما وفن

سوزان نجم الدين تنشر صورة لها في مطار دمشق الدولي.. ما علاقة بشار الأسد؟ (صور)

نشرت الممثلة السورية سوزان نجم الدين صورة لها من أمام مطار دمشق الدولي, واللافت في الصورة غياب صور رأس النظام السوري بشار الأسد على المبنى.

وبحسب الصورة التي رصدها موقع الوسيلة تظهر سوزان نجم الدين بلباس أحمر ونظارات شمسية وبيدها حقيبة سفر, أثناء خروجها من بناء مطار دمشق الدولي.

وما أثار الانتباه والتساؤلات هو غياب تام لصور بشار الأسد على حائط مبنى المطار.

ورأى متابعون أن غياب صور بشار الأسد أمر عادي كونه لا يملك أي سلطة على المطار بعد أنباء عن بيعه لروسيا قبل شهرين ونصف تقريباً.

وأيد كثير من المتفاعلين مع صورة سوزان على مواقع التواصل الاجتماعي سبب غياب صور بشار الأسد عن حائط مطار دمشق الدولي الأشهر في سوريا.

وتأتي صفقات نظام الأسد بيع وتأجير المطارات والموانئ في إطار التنافس بين الروس والإيرانيين بهدف تحصيل مكاسب مادية واقتصادية من خلال السيطرة على مختلف القطاعات الحيوية الاقتصادية والعسكرية في سوريا، كثمن لدعمهم وحمايتهم نظام بشار الأسد الذي كان على حافة السقوط .

وبحسب ما رصدت الوسيلة في 13 أيار الماضي, قال المهندس “نضال محمد” مدير مطار دمشق الدولي في تصريح لصحيفة تشرين الحكومية: إن بيع المطار أو استثماره ممكناً من قبل شركات أجنبية مشيراً لشركات روسية في هذا الطرح.

وفي تبريره بيع أو استثمار المطار, أكد محمد أن ذلك جاء نتيجة العجز والحالة المتردية التي يشهدها المطار على المستوى الفني والخدمي، من ناحية الخدمات والتكييف واﻹنارة.

ولفت محمد إلى أن مبنى الركاب في المطار عمره أكثر من 40 سنة وهو بحاجة للتبديل.

وحول الخطوات المتخذة حول تأجير المطار, أوضح مدير المطار أن حكومة اﻷسد، قد اجتمعت منذ فترة قريبة مع شركات روسية أخذت معطيات عن المطار لهذا الغرض.

واعتبر محمد أنه لا يوجد ما يمنع استثمار مبنى المطار من قبل شركة أجنبية وفق عقد محدد.

بينما لم ينكر في تصريحاته سوء بعض الخدمات مثل النظافة والابتزاز والفساد وضعاف النفوس، وتجاوزات العاملين في خدمة تاكسي المطار.

إقرأ أيضاً: ما علاقة بشار الأسد.. لأول مرة «سوزان نجم الدين» تتحدث عن سبب طلاقها بعد زواج دام 16 عاماً (فيديو)

يشار إلى أن بيع أو تأجير مطار دمشق الدولي ليس غريباً على حكومة رهنت أراضيها ومؤسساتها كافة وقراراتها للروس والإيرانيين الذين باتوا يتحكمون في جميع مفاصل سوريا.

وسبق أن أعلن نظام الأسد عن تأجير ميناء طرطوس لروسيا لمدة 49 سنة دون أي خجل أو حياء من الشعب السوري.

كما أن حكومة الأسد منحت مناجم الفوسفات قرب مدينة تدمر لروسيا مدة 50 عاماً بحجة الاستثمار.

وتتنافس كل من روسيا وإيران على استثمار حقول النفط والغاز والثروات الطبيعة في سوريا، وفي كانون الأول 2017 قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن بلاده دون غيرها سيكون لها الأحقية في بناء منشآت الطاقة في سوريا. وأضاف “يوجد فيها أكبر حقل فوسفات يمكن استثماره”.

وفي شباط من عام 2018 وقع النظام مع روسيا اتفاقية تنص إعطاء الشركات الروسية حقوق تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات. فضلاً عن جميع مشاريع البنية التحتية الخاصة بقطاعات الطاقة في سوريا.

صورة مطار دمشق الدولي قبل عام 2012
سوزان نجم الدين من أمام مطار دمشق الدولي

زر الذهاب إلى الأعلى