أخبار تركيا

استمر لـ 6 ساعات.. إنتهاء اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان

الوسيلة – متابعات:

أكد مجلس الأمن القومي التركي تصميم أنقرة على بذل كافة الجهود لإقامة “ممر سلام” في سوريا (في إشارة للمنطقة الآمنة).

جاء ذلك في بيان صادر عنه عقب اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.

وقال البيان بحسب مانقلت وكالة الأناضول: “نؤكد تصميمنا بخصوص بذل كافة الجهود من أجل إقامة ممر سلام (في سوريا)”.

وشدد البيان على استمرار مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية بنفس العزيمة والإصرار، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية في شمالي العراق ستتواصل إلى أن يتم تطهير كامل مناطق العمليات من الإرهاب.

وفيما يخص استشهاد الدبلوماسي التركي بمدينة أربيل بالاقليم الكردي في شمال العراق، أكد البيان على متابعة التحقيقات حول استشهاد الدبلوماسي في الهجوم المسلح الذي وقع قبل أسبوعين.

كما أعرب البيان عن تطلع أنقرة إلى التزام حلفائها في حلف شمال الأطلسي بتعهداتهم ومسؤولياتهم في إطار القانون الدولي ومبدأ الوفاء بالعهود بشكل يتناسب مع روح معاهدة الحلف والاتفاقات الثنائية.

ولفت البيان إلى أن الاجتماع بحث الأهمية التي توليها تركيا للشراكة الاستراتيجية والتعاون الدفاعي والأمني.

وقالت وسائل إعلام تركية أن الأجتماع أستمر لأكثر من 6 ساعات.

إقرأ أيضاً: تركيا لأمريكا: تعاونوا معنا أو سنضطر لإنشاء المنطقة الآمنة بمفردنا

ويأتي الاجتماع في ظل تهديدات تركية متكررة بشن عملية عسكرية في شرق الفرات وإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية، بشكل منفرد في حال لم تتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان اتصال جرى بين آكار ونظيره الأمريكي، أمس، وأبلغه أن تركيا ستعمل على إنشاء المنطقة الآمنة في حال عدم التوصل إلى تفاهم مشترك مع الولايات المتحدة.

وطالب آكار واشنطن بوقف دعم المقاتلين الكرد في الشمال السوري، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عنه.

وكثفت تركيا والولايات المتحدة، مؤخرًا، المحادثات بشأن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، دون الوصول إلى اتفاق واضح حتى الآن.

وكان جيمس جيفري أجرى محادثات، الأسبوع الماضي، مع مسؤولين أتراك وقدم مقترحات جديدة حول إنشاء المنطقة.

لكن تركيا رفضت، على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، الذي اعتبر في مؤتمر صحفي، الأربعاء 24 من تموز، أنه “من الواضح جدًا أن المقترحات تهدف إلى المماطلة. الأمر يتعلق ببعض الأفكار حول تسيير دوريات مشتركة، وما شابه”.

وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لم تتوصل بعد لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات مع الأمريكيين، وأن “الاقتراحات الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا وعمقها وإدارتها لم تصل لمستوى طمأنتنا”.

وكان النظام السوري عبر عن رفضه التفاهمات الأمريكية – التركية حول إنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا، واعتبرها “اعتداءً على سيادة سوريا”.

ولا يزال مصير المنطقة الآمنة وعمقها والطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بإنشائها بمفردها على طول حدودها مع سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى