أسعد دولة في العالم تبدي رغبتها باستقبال لاجئين
طلبت الدنمارك من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، استقبال لاجئين مشترطة أن يكونوا في إطار نظام الحصص التابع للمنظمة الأممية.
وأعربت الثلاثاء, حكومة الأقلية بالدنمارك المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المدعوم من حلف اليسار، عن استعدادها لاستقبال لاجئين في إطار نظام الحصص المذكور.
جاء بحسب بيان صحفي صادر عن وزير الهجرة والاندماج الدنماركي، ماتياس تيسفاي.
وأوضح تيسفاي أن بلاده أخبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين باستعدادها لاستقبال لاجئين خلال العام الجاري، دون توضيح العدد الذي سيتم استقباله.
لكن الوزير الدنماركي أعلن أن بلاده ستستقبل اعتباراً من العام المقبل 500 لاجئ كل عام.
ويحق للأشخاص المسجلين ضمن إطار “لاجئو نظام الحصص” التابع للأمم المتحدة إعادة التوطين في دولة ثالثة، إذا لم يستطع البلد الذي يسجلون أنفسهم فيه كلاجئين استيعابهم بناء على اقتراح من المنظمة الأممية.
وتختار منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأشخاص للانتقال إلى بلد آخر ممن فروا من بلدانهم ويحتاجون إلى الحماية.
وتعتبر الدنمارك أسعد دولة في العالم، بعد بلدان: السويد والنرويج وسويسرا وفنلندا بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة في تصنيفها.
واضطر ملايين السوريين للجوء إلى بلدان مجاورة لسورية وأخرى أوروبية هرباً من القصف وإجرام نظام بشار الأسد ضدهم.