أحمد طعمة يشكر روسيا (فيديو)
تقدم أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة بالشكر إلى الروس لإبدائهم الرغبة في تحسين الأوضاع والتقدم إلى الأفضل نحو العملية السياسية في سوريا وفق زعمه.
وقال طعمة في مؤتمر صحفي من اسطنبول بحسب ما رصدت الوسيلة: “أريد أن أشكر الجانب الروسي”.
وأشار طعمة إلى أنهم لمسوا رغبة روسية في تحقيق تقدم في العملية السياسية في سوريا.
وأضاف رئيس وفد المعارضة السورية: “بدا لنا خلال هذه اللقاءات أن لديهم (أي الروس) رغبة في تحسين الأوضاع والتقدم بشكل أفضل نحو العملية السياسية في سوريا”.
ولفت طعمة إلى أن المرحلة الزمنية الحالية هي أفضل فترة ترافق بها السياسيون والعسكريون، وهي في أوجها، وهذه نقطة بالغة الأهمية.
وأردف طعمة: “نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية”.
وعن الجولة 13 من أستانة, أوضح طعمة: “دورنا في أستانا أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى، إذن هي معركتان، الأولى العسكرية والثانية سياسية، ولكل دوره وأجره”.
وبين طعمة دور الوفد في تلك المحادثات قائلاً: “نحن ذاهبون إلى أستانا بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع، سنلتقي بأستانا مع وفد الأمم المتحدة، وسنضعهم أمام استحقاقاتهم، وسنناقش هناك مسار اللجنة الدستورية”.
ورأى رئيس الوفد المعارض أن محادثات أستانا تبقى المسار الوحيد حالياً لمناقشة مستقبل سوريا، ومستقبل اللجنة الدستورية مع وجود مؤشرات لإعلانها قريباً.
ولأول مرة يشارك العراق ولبنان كمراقبين في الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة التي تنطلق غدًا الخميس على مدار يومين، بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتتزامن جولة أستانة هذه مع تصعيد عسكري على مناطق حماة وإدلب من قبل قوات الأسد وميليشيات روسية.
إقرأ أيضاً: محافظ الأسد في اللاذقية: منزلي مفتوح للسوريين الراغبين بالعودة من تركيا
ميدانياً, أكد مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري استمرار الطيران الحربي قصفه المكثف على أرياف حماة وإدلب واللاذقية موقعاً ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضج المراسل الأربعاء 31 تموز، أن طيران الأسد وروسيا والسوري قصف بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة الأحياء والتجمعات السكنية في ريف حماة الشمالي، في محاولة لكسر خطوط المعارضة والتقدم على تلك الجبهات.
وأشار مراسلنا إلى أن غارات النظام وروسيا استهدفت بلدة كفرزيبا بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي ما أدى لمقتل طفلين وإصابة مدنيين آخرين.
كما طالت غارات النظام وروسيا مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك والزكاة ولطمين والأربعين وحصرايا والسرمانية بريفي حماة الغربي والشمالي، إضافة لقصف جوي مكثف على بلدة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي وفق مراسلنا.
وضاعفت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وروسيا من قصفها المدنيين في أرياف حماة وإدلب مرتكبة خلال الأيام القليلة الماضية أبشع المجازر في أريحا ومعرة النعمان وسراقب.
كما وثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، أعداد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، مشيراً إلى أنها بلغت 1151 مدنيًا، بينما وثق الفريق نزوح 715388 شخصًا.