أخبار سوريا

بعد نشر فراس الأسد تفاصيل من الصدام بين حافظ ورفعت الأسد.. أبناء رفعت يتبادلون الاتهامات

أكد دريد رفعت الأسد أن ما نشره شقيقه فراس حول تفاصيل الصراع بين حافظ الأسد ووالده رفعت في ثمانينيات القرن الماضي افتراءات لم يأت بها أحد من قبله.

وكتب فراس الأسد ابن رفعت في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن والده الذي كان قائد سرايا الدفاع في سوريا عام 1984, طلب من أحد الضباط إشاعة خبر بين الضباط والجنود أن (سيادة القائد) قد تعرض لمحاولة اغتيال ولكن الرصاص الكثيف الذي أطلق عليه عجز عن اختراق جسده.

وبحسب ما ذكر فراس المعارض لرئيس النظام السوري بشار الأسد ولوالده أيضاً, تحفظ الضابط “على الفكرة وأقنع قائده بالعدول عنها, لأنها قد تؤثر سلباً على معنويات الجنود فقد يصدق الخبر القليل منهم ويكذبه القسم الأكبر مما سوف يحدث إرباكاً على المستوى النفسي والمعنوي!”.

ورد دريد على منشور أخيه فراس منتقداً ما ذكره بحق الوالد “القائد”.

وأوضح دريد المؤيد لمواقف ابن عمه بشار الأسد أن والدهما كان قد أجرى عملية انتشال شظية قنبلة من ساعده إبان مساهمته في صنع الحركة التصحيحية, وفق زعمه.

وقال دريد الأسد في منشور على صفحته في الفيسبوك رصدته الوسيلة: يبدو بأنك نسيت بأننا كنّا معاً حين أجرى والدنا عملية انتشال شظية قنبله من ساعده بمشفى الطب الجراحي بدمشق كان قد تلقاها حين ساهم بصنع الحركة التصحيحية”.

وذكر دريد شقيقه أنهما كانا معاً أثناء تلك العملية التي يعلم بها الجميع دون استثناء.

وأضاف الأسد: ” كل من كان حينها يعلم هذا الأمر و يعلم جيداً بأن تلك الشظية استقرت في عضد الوالد لأكثر من عقد”.

وأكد دريد الذي يخالف مواقف شقيقه أن ما ذكره فراس “افتراء وتأليف” على أبيه لا يمكن تصديقه.

إقرأ أيضاً: تصريحات تكشف لأول مرة من ريبال رفعت الأسد

وأشاد دريد ببطولة وشجاعة والده رفعت التي “لا مثيل لها” في مواجهة الموت, واصفاً إياه بـ “صانع الرجال الفرسان”.

واعتبر دريد ما كتبه شقيقه لم يتجرأ أحد على ذكره, مخاطباً أخيه: “ما تأتي به بما لم يأت به أحد من قبلك؟”>

و”رفعت الأسد” هو شقيق رأس النظام السابق “حافظ الأسد ” وعم رأس النظام “بشار الأسد”، ومعروف بدوره الكبير في مجزرة حماة بالعام 1982 من خلال قيادته لما يعرف “بسرايا الدفاع”.

زر الذهاب إلى الأعلى