روسيا تنسحب من حلب كلياً بعد اشـتباكات مع ميليشيات إيرانية.. وحميميم تحذر!
اندلعت اشـ.تباكات بالأسـ.لحة الرشاشة وقذائف الهاون بين ميليشيات إيرانية وأخرى روسية في مدينة حلب, ما أدى لانسحاب القوات الروسية من المدينة بشكل كامل بعد مقـ.تل عنصرين وجـ.رح ثلاثة من الروس.
وبحسب النقيب عبد السلام عبد الرزاق، القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” فإن القوات الروسية اشتبكت لساعات مع ميليشيات روسية في حي الحمدانية بحلب, استخدم فيها الأسـ.لحة الرشاشة وقذائف الهاون وأسفرت عن وقوع قـ.تلى وجـ.رحى.
وأكد النقيب عبد الرزاق في تغريدة له على موقع تويتر رصدتها الوسيلة أن روسيا انسحبت كلياً بعد إجلاء جميع قواتها اليوم عن طريق الجو.
وقال عبد الرزاق: “بعد اشـ.تباك مع الميليشيات الإيرانية استمر لساعات في حي الحمدانية بحلب، استُخدمت فيه الأسـ.لحة الرشاشة وقذائف الهاون، وسقط فيه عدد من القـ.تلى والجـ.رحى، روسيا تنسحب كليًّا من حلب بعد إجلاء آخر قواتها اليوم جوًا”.
حميميم تدعو إيران لضبط النفس
ودعت القناة المركزية لقاعدة حميميم القوات الإيرانية في حي الحمدانية بحلب إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف المفرط, في إشارة إلى أن الاشتباكات مع الميليشيات الإيرانية كانت عنيفة لدرجة وصفها بالمفرطة.
إقرأ أيضاً: روسيا تعرض تقديم الدعم والمساعدة على المعارضة السورية في الشمال السوري
وقالت القناة المركزية على معرفاتها الرسمية: “ندعو القوات الإيرانية في منطقة الحمدانية بحلب إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف المفرط.”
قتـلى وجرحى روس
وأكدت القناة المركزية لقاعدة حميميم مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة من الجنود الروس بعد عمل وصفته بغير المسؤول صدر عن تلك الميليشيات.
مسؤولية الميليشيات الإيرانية
كما حملت قاعدة حميميم الميليشيات الإيرانية مسؤولية قتل وإصابة الجنود الروس.
والشهر الماضي, أعلنت كل من روسيا وإيران عن إيقاف الخلافات والنزاعات المسلحة في حلب لحين الانتهاء من ملفي حماة وإدلب بحسب تقارير إعلامية.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل التنافس الروسي الإيراني على الكعكة السورية وحصة كل منهما لقاء دعمهما لحليفهما بشار الأسد.
وأواخر مايو/أيار الماضي, اقتحمت ميليشيات روسية مطار حلب الدولي وطردت منه الميليشيات الإيرانية بشكل كامل.