أسماء الأسد تكشف عن دور بشار الأسد في رحلة علاجها من السرطان.. هذا ردها على الشامتين! (فيديو)
الوسيلة – خاص:
في مقابلتها السبت مع تلفزيون النظام السوري الرسمي, أعلنت أسماء الأسد، زوجة رأس النظام بشار الأسد، عن “تعافيها” من مرض السرطان بالكامل، معتبرة ذلك انتصاراً على مرض بدأ ينهش جسدها طيلة عام كامل.
وقالت الأسد بحسب ما رصد موقع الوسيلة إن زوجها وقف إلى جانبها خلال فترة مرضها وعلاجها.
وأضافت عن دور زوجها بشار الأسد: “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”
وتحدثت أسماء الأخرس المكناة على اسم زوجها الأسد مشيرة إلى بداية اكتشافها المبكر للمرض ما ساهم في سرعة شفائها في رحلة وصفت بـ “رحلة العمر”.
وعلى غير عادتها, ظهرت أسماء الأسد في اللقاء المصور بدون وشاح للرأس منذ إعلان إصابتها بالسرطان, وبدت بشعر قصير مصفف, وقد ارتدت ثوباً ابيض اللون لرمزية معينة في بالها.
ورداً على بعض الشامتين الذين رأوا في إصابتها بورم خبيث كعقاب لما فعله زوجها بأبناء الشعب السوري طيلة سنوات من القتل والتهجير والبراميل, أشارت الأسد إلى أن السؤال يجيب على نفسه, في جواب فلسفي يشبه فلسفة زوجها وطلاسم كلماته غير المفهومة.
وأضافت أسماء الأسد: ” من باع أرضه وترابه ووطنه وحمل السلاح في وجه أخيه السوري بأوامر من الغريب ولذي لم يترك أي من الموبقات إلا وارتكبها تجاه أهل البلد وتراب البلد، هل يكون قد ترك مكانا للأخلاق؟, السؤال يجيب نفسه”.
وعن أسباب تلقيها العلاج في سوريا, اعتبرت الأسد أن العلاج في سوري يحمل معنى خاصاً ويكفي وجود الأهل والمحبين إلى جانب المريض ما يشكل جزءاً رئيسياً من العلاج.
وتابعت الأسد: “العلاج في سوريا ليس مشفى وجرعات وعملية, العلاج ببلدك هو لقلبك لروحك لنفسيتك علاج معنوي إذا صح التعبير خاصة وقت بكون حواليك محبيك وأهلك هدا جزء أساسي من العلاج”.
ورداً على سؤال المذيعة حول سبب اختيار المشفى العسكري للعلاج, أكدت الأسد افتخارها بالعلاج في المشفى العسكري بعد 9 سنوات من الحرب إلى جانب العساكر الذين تعالجوا معها وكانوا قبل العلاج على جبهات القتال.
وبينت زوجة بشار الأسد قائلة: “فخورة لأنو تعالجت بمشفى عسكري, وبزيدني شرف أنو اللي تعالجوا معي هني نفسهن كانوا قبل ساعات على او أيام على خط النار عم عن بلدنا”.
إقرأ أيضاً: بإشراف من أجهزة الأمن.. إزالة صور رأس النظام من جدران مطار دمشق الدولي
وفي أغسطس/آب من عام 2018 أعلنت رئاسة النظام السوري عن خضوع أسماء الأسد للعلاج بعد إصابتها.
وبدأت بعد ذلك تلقي العلاج وأخذ الجرعات اللازمة في أحد المشافي العسكرية في دمشق حيث ظهر إلى جانبها زوجها بشار الأسد آنذاك.
.
يذكر أن أسماء الأسد (43 عاماً) أم لثلاثة أولاد: صبيين وبنت. والدها طبيب القلب في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري.
وتنحدر عائلتها من حمص (وسط)، وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
وقبل اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، كانت أسماء الأسد محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء مشاهد القتل والتعذيب في بلادها قسم السوريين حولها واختلفت نظرتهم لها.
وغالبا ما تظهر أسماء الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها أنشطة اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات قتلى وجرحى النظام أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات إذ لا يكاد يمر أسبوع دون ظهورها الإعلامي
– كواليس: