حزب العدالة والتنمية يدرس تمديد مهلة الخروج من إسطنبول للسوريين المخالفين
قالت ليلى شاهين أوسطا نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، إن الحزب يدرس تمديد المهلة التي مُنحت للسوريين المخالفين بالـ “الكملك” للخروج من إسطنبول إلى ثلاثة أشهر.
وذكرت “شاهين أوسطا” في مقابلة مع صحيفة “يني شفق” التركية أنه “تم إعطاء فترة لغاية 20 من الشهر الجاري من أجل عودة السوريين إلى أماكن قيدهم (صدور الكملك) ولكن بسبب قصر المدة يتم التخطيط لتمديدها إلى 3 أشهر”. وفق ترجمة تلفزيون سوريا.
وأضافت أنهم لن يسمحوا بتغيير نظام حياة السوريين الذين أسسوا أعمالهم في إسطنبول ويعملون بشكل نظامي فيها، وقالت “يوجد في تركيا مستثمرون كثر من السوريين إذ هناك ما يقارب ال 10 آلاف شركة مقيدة في تركيا، وتشغّل هذه الأمكنة ما يقارب الـ 110 آلاف عامل، لن نسمح بتخريب عمل هؤلاء.”
ويخطط الحزب -بحسب “شاهين أوسطا”- لتقديم عدة تسهيلات من بينها تقديم دروس في اللغة التركية لمن يحتاجها، وتابعت “مرحلة التعليم الأساسي تستقبل ما يقارب 95 بالمئة من الأطفال بينما يتضاءل هذا العدد في مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي، هؤلاء يعانون من مشكلات في الحياة الاجتماعية العادية والمرافق الصحية وأمكنة عملهم ولذلك سنقدم إمكانيات عديدة تسهل تعلمهم اللغة التركية.”
ولفتت “شاهين أوسطا” إلى نية الحزب الطلب من رؤساء البلديات، فتح نقاط استعلامات، “إذ سيتمكن السوريون من خلال هذه المكاتب من التعرف على كيفية استخراج إذن العمل وكيفية فتح شركات”.
إقرأ أيضاً: الداعية السوري محمد راتب النابلسي يخاطب الشباب السوري في تركيا (فيديو)
كما أكدت أنهم سيتواصلون مع قادة الرأي السوريين، “يوجد بين السوريين مؤثرون في الرأي العام، لقد أكدنا على ضرورة إجراء اجتماعات مع هؤلاء. هناك بلديات يتواجد فيها السوريون بكثرة، سيتم إجراء لقاءات مع قادة الرأي السوريين في تلك المناطق”.
وأشارت المسؤولة في الحزب الحاكم إلى أنهم ينوون إعطاء تعليمات لنساء وشباب العدالة والتنمية، “ليلعبوا وظيفة الجسر مع شباب ونساء المجتمع السوري “.
وقبل أيام، أصدرت ولاية إسطنبول بياناً رسمياً، أمهلت فيه السوريين المخالفين بإقامتهم في الولاية، حتى تاريخ 20 من شهر آب القادم، للعودة إلى الولايات التي استصدروا منها “الكيملك”، بينما أكّد وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو)، أنه لن يتم تمديد تلك المهلة أبداً، ولن يكون هناك تراجع عن قرار عودة السوريين إلى الولايات المسجّلين فيها.