أخبار سوريا

بشار الأسد يطلق سراح وسام الطير

الوسيلة – متابعات:

انتشر على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في المناطق الموالية لنظام الأسد أنباء إطلاق سراح مدير شبكة دمشق الآن الإعلامية وسام الطير بعد تغييب أمني لنحو 9 أشهر.

واعتقل “الطير” في كانون الأول 2018, رغم تأييده المطلق لبشار الأسد وعلاقته المتينة مع زوجته أسماء, دون أن يعرف مكان اعتقاله أو الجهة الأمنية التي تقف وراء ذلك.

وذكرت صفحات النظام الموالية في سوريا أن إطلاق سراح الإعلامي وسام الطير مدير شبكة دمشق الآن جاء بعفو رئاسي من بشار الأسد.

وتقدم شادي اسماعيل شقيق وسام اسماعيل الملقب بـ “الطير” بالشكر إلى رأس النظام السوري بشار الأسد الذي يعود إليه الفضل في إطلاق سراحه وإنصافه على حد تعبيره.

وقال اسماعيل في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك حسبما رصد موقع الوسيلة: “سيدي الرئيس..سيد الحق..سيد الوطن أنصفت الغالي وسام الطير .. لأن رأية سيادتكم بالعالي..ما خاب أمل من لجأ إليكم”.

وأضاف شقيق وسام الطير: “أدامكم الله وعائلتكم بالعز والخير نصرة وناصرا للفقراء والحق والوطن والشعب”.

وختم اسماعيل منشوره بالقول: “أخي وسام الطير.. عدت إلينا بفضل الله وسيادة الرئيس دام عزه “.

وفي كانون الثاني الماضي, أكدت عائلة “وسام الطير” مدير شبكة “دمشق الآن” والذي اعتقلته أجهزة مخابرات النظام، أنهم لايعرفون شيئاً عن ولدهم ، حيث ذهبت والدته إلى دمشق من أجله رؤيته، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

وقالت والدة الطير التي ظهرت عبر الفيسبوك ، إنها سافرت بعد سماع نبأ اعتقاله إلى العاصمة ومكثت هناك 10 أيام دون نتيجة “تبكي ليل نهار” على أمل رؤيته.

بينما انتقد شقيقه الأكبر والذي ظهر هو الآخر خلال البث، زملاء الطير في”دمشق الآن” الذين لم يتطرقوا لاعتقال زميلهم وغيابه، على الرغم من عودة الشبكة للنشر بعد أيام من توقفها بعد حادثة الاعتقال التي طالت أيضاً زملاء للطير.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يحدد حالات وشروط إعفاء الشباب السوريين من الخدمة الاحتياطية

شقيقه أكد أنهم لا يعرفون أي معلومة عن الطير منذ قرابة شهر، وأن كل محاولتهم لمعرفة أي خبر عنه باءت بالفشل.

وأثار اعتقال “وسام” جدلاً واسعاً في صفوف الموالين لا سيما العاملين في حقل الإعلام والصحافة الذين باتوا متخوفين على حياتهم, خاصة وأن الطير ظل مغيباً دون معرفة مصيره أو حتى السماح برؤيته وتوكيل محامي للدفاع عنه.

وبحسب مراقبين, تعد طريقة إخفاء وسام بهذا الشكل مقصودة لإيصال رسالة مفادها «ما حدا على راسه ريشة».

ويبدو أن مخابرات الأسد أرادت من طريقة إخفاء الطير تلقين الموالين درساً بالسكوت حتى عن النقد المحلي والحكومي والوزاري، والذي كان مسموحاً فيما مضى.

وتُعد شبكة “دمشق الآن” أكبر شبكة إخبارية موالية للنظام، ومنذ بدء الاحتجاجات في سوريا دعمت الشبكة الأسد وهاجمت المعارضين، ويتابعها حالياً على “فيسبوك” 2.5 مليون شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى