أخبار سوريا

قوات المعارضة تنحاز عن منطقة استراتيجية بريف إدلب الجنوبي

الوسيلة – خاص:

اضطرت قوات المعارضة السورية المنضوية تحت غرفة عمليات “الفتح المبين” إلى الانحياز عن تل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد قصـ.ف هيسـتيري وجنوني لطيران الأسد وروسيا وعقب إفشال عدة محاولات تقدم لقوات الأسد على هذا المحور الهام لكونه يفصل ريف حماة الشمالي عن ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم السبت 10 آب إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين انحازت عن تل سكيك بسبب القصف الهيستيري بالبراميل المتفجرة والصواريخ الذي تعرضت له منطقة التل.

وأوضح المراسل أن اشتباكات عنـ.يفة جرت منذ الصباح بين قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وقوات المعارضة, جرى فيها استخدام كافة أنواع الأسـ.لحة المدفعية والثقيلة في محاولة للسيطرة في ذلك المحور.

وأضاف المراسل أن قوات المعارضة تمكنت من التصدي لمحاولات قوات الأسد في إحراز تقدم على محور البلدة رغم المساندة القوية بالبراميل المتفجرة والصواريخ من طائرات النظام وروسيا.

وقبل انحياز قوات المعارضة عن تل سكيك نتيجة الغارات الجوية والقصف الجنوني على المنطقة, أشار مراسلنا إلى أن قوات المعارضة استدرجت قوات الأسد إلى داخل تل سكيك لينقضوا عليهم ويتمكنوا من قتل أكثر من 15 عنصراً منهم.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يحدد حالات وشروط إعفاء الشباب السوريين من الخدمة الاحتياطية

وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين عن تنفيذ كمين لقوات الأسد في تل سكيك ما أدى لمقـ.تل مجموعة من العناصر وإفشال محاولات التقدم والسيطرة على البلدة.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن قصف نقاط قوات الأسد والميليشيات الروسية في قرية الجيسات بريف حماة الغربي إثر استهدافها بصواريخ الغراد.

وأكدت الجبهة الوطنية في حسابها على تلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة أن الاستهداف حقق إصابات مباشرة في صفوف تلك الميليشيات.

كما استهدفت هيئة تحرير الشام بصواريخ الغراد مواقع قوات الأسد وميليشياتها في صلنفة بريف اللاذقية الشمالي.

وتزامنت الاشتباكات بين قوات الأسد وقوات المعارضة بقصف جوي من الطيران الروسي والسوري, حيث استهدف مدن وبلدات: اللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون والهبيط والتمانعة.

وقـ.تل مدني وجرح 11 آخرون بقصف جوي طال بلدة التمانعة بريف إدلب صباح اليوم السبت.

وسيطرت قوات الأسد على بلدات الأربعين والزكاة “الاستراتيجية” ومنطقة قضيب البان بريف حماة الشمالي وتل الصخر والجيسات بريف حماة منذ تكثيف عملياتها في الخامس من آب الحالي.

وتحاول قوات الأسد التقدم أيضاً من محور الكبانة بريف اللاذقية, حيث كثفت طائرات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والصاروخي للمنطقة.

وصعدت قوات الأسد وروسيا من عملياتها العسكرية ضد مناطق وبلدات إدلب منذ يوم الثلاثاء الماضي حين أعلنت خرق الهدنة واستئناف العمليات ضد قوات المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى