“نشعر بالخجل أمام شعبنا”.. قيادي في المعارضة يناشد أردوغان (فيديو)
وجه القيادي في المعارضة السورية ورئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، مصطفى سيجري، اتهـاماً لحرس الحدود التركي (الجندرما) بقـ.تل السوريين أثناء محاولتهم الدخول إلى تركيا.
وناشد القيادي في درع الفرات الرئيس التركي بتغريدة أرفقها بإشارة لحسابه على تويتر ورصدها موقع الوسيلة، جاء فيها: “نناشد فخامة رئيس الجمهورية التركية للتدخل ووقف هذه الإجراءات المؤلمة”.
وأرفق سيجري منشوره بصور لسوريين أغلبهم من الأطفال والنساء، في لحظات وداع ودموع بانتظار أن تقلهم الباصات إلى سوريا.
وكانت السلطات التركية قالت أنه يجري ترحيلهم بشكل طوعي، في حين اتضح من خلال الصور أنهم يتعرضون لحالة ترحيل قـ.سري.
وأضاف سيجري: ” إن ما يتعرض له البعض من أهلنا المقيمين في اسطنبول أو ممن حاولوا الدخول الى تركيا هرباً من الموت ثم قتلوا برصاص الجندرما شيئ مؤسف”.
وأردف القيادي في لواء المعتصم إنه هذا الأمر: “لا يليق بالتحالف القائم ويجرح كرامتنا ويشعرنا بالخجل أمام شعبنا”.
وكانت تركيا قد شهدت مؤخراً حملة أمنية لضبط المخالفين من اللاجئين السوريين لقانون «الحماية المؤقتة» وتحديداً في إسطنبول، ما يشير بأن الاهتمام التركي منصب الآن على دفع السوريين إلى العودة إلى بلادهم.
وفي وقت سابق، انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحكومة التركية لإجبار لاجئين سوريين الشهر الحالي على توقيع أوراق العودة الطوعية إلى سوريا، في حين أنها تعيدهم بشكل قسري.
إقرأ أيضاً: حزب العدالة والتنمية يدرس تمديد مهلة الخروج من إسطنبول للسوريين المخالفين
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أكد أن الحكومة لم ترحل أي سوري في وضع الحماية المؤقتة أو أي أجنبي في وضع الحماية الدولية أو يقيم في تركيا بشكل قانوني، بحسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية.
وأضاف: «لا يمكن قبول ترحيل أي سوري في وضع الحماية المؤقتة، أو أي أجنبي في وضع الحماية الدولية أو يقيم بتركيا بشكل قانوني، ولا نمتلك الحق أو القدرة على فعل ذلك، وليس لدينا أي رغبة في هذا الاتجاه».
بدورها كشفت إدارة معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا أن عدد المرحلين قسراً من تركيا إلى سوريا تجاوز الـ ٨ آلاف سوري، خلال الشهرين الأخيرين فقط.
كما أن الأرقام الرسمية التركية تشير إلى عودة نحو 315 ألف سوري إلى بلادهم منذ العام 2015، وتعني بها مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» الخاضعتين للإدارة التركية شمالي سوريا،بينما تغيب الأرقام التي توضح عدد الذين توجهوا منهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأصدرت ولاية إسطنبول بياناً رسمياً، أمهلت فيه السوريين المخالفين بإقامتهم في الولاية، حتى تاريخ 20 من شهر آب القادم، للعودة إلى الولايات التي استصدروا منها “الكيملك”.
وأكّد وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو)، أنه لن يتم تمديد تلك المهلة أبداً، ولن يكون هناك تراجع عن قرار عودة السوريين إلى الولايات المسجّلين فيها.