وزارة الدفاع الأمريكية تعلن جاهزيتها للبدء مع تركيا لإقامة المنطقة الآمنة.. وجنرال سابق يحذر منها!
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الاتفاق التركي الأمريكي لإقامة “المنطقة الآمنة” شمال غربي سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، في تصريح لوكالة “فرنس برس” أمس الأربعاء 14 آب/ أغسطس رصده موقع الوسيلة أن: “بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب”.
وأردف روبرتسون : “نراجع في الوقت الحالي الخيارات حول مركز التنسيق المشترك مع نظرائنا العسكريين الأتراك”.
وأكد روبرتسون على أن: “آلية الأمن سيتم تنفيذها على مراحل، والولايات المتحدة جاهزة لبدء تنفيذ بعض الأنشطة بسرعة في الوقت الذي نتابع فيه المحادثات مع الأتراك”.
وكان القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية الجنرال المتقاعد “جوزيف فوتيل”، قد عارض بشكل علني سيطرة تركيا على منطقة كهذه.
وحذّر فوتيل في مقالة رأي نشرها موقع “ناشونال إنترست” الاثنين من أن منطقة آمنة سورية تسيطر عليها تركيا “ستخلق مشاكل أكثر لكل الأطراف هناك”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أول أمس الثلاثاء أن تركيا والولايات المتحدة قد شرعت في أعمال تركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشتركة بولاية شانلي أورفا، في إطار العمل على تأسيس منطقة آمنة شمالي شرق سوريا.
وأوضحت الوزارة أنها بدأت مع الوفد الأميركي المكون من 6 أشخاص بأعمال تركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشتركة، وأنه تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز.
وتوصلت أنقرة وواشنطن، الأسبوع الماضي، لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
ووفقا لشروط الاتفاق الذي تم بين أنقرة وواشنطن، فإن السلطات ستستخدم مركز التنسيق الذي سيكون مقره في تركيا من أجل الإعداد لمنطقة آمنة في شمال سوريا.
إقرأ أيضاً: طائرات تركية تحلق فوق شرق الفرات.. وصحيفة تركية تنشر خريطة “ممر السلام” شمالي سوريا
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 – 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة.
وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.