قيادي في جيش العزة يكشف أهداف الروس من الحملة العسكرية على الشمال السوري
الوسيلة – متابعات:
أكد العقيد مصطفى بكور، القيادي في “جيش العزة”، أن هدف الروس من الحملة العسكرية لقوات الأسد هو السيطرة على الشمال السوري المحرر، بما فيه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بالقوة.
وقال بكور الذي يشغل منصب الناطق الرسمي في “جيش العزة”، الخميس، في منشور على صفحته الشخصية بحسب ما رصد موقع الوسيلة: “في إطار التخذيل وتبريد الهمم يطرح الكثير من المجهولين فرضيات وتحليلات سياسية وعسكرية بأن الهجمة الروسية على الشمال السوري المحرر ستقف عند حدود معينة وإن هدفها فتح الطرقات وإبعاد الثوار عن قاعدة حميميم وغير ذلك من تحليلات”.
وكشف بكور أن الهدف الروسي هو السيطرة على المناطق المحررة بما فيها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وأضاف بكور: “الحقيقة هي أن الاحتلال الروسي يريد السيطرة على الشمال السوري المحرر بما فيه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بالقوة وذلك بعد تدمير القرى والمدن تدميرا كليا حتى تصبح غير قابلة للسكن مرة أخرى فلا يظنن أحد بأنه بمنأى عن الخطر”.
وأشار القيادي في جيش العزة إلى أهمية توحيد الصفوف بوجه قوات الأسد وروسيا.
وتابع بكور: “اذا لم يتم وبسرعة توحيد الصفوف وزج كل إمكانيات الفصائل في المعركة بريف حماه الشمالي فالجميع سيصبح في خبر كان بما فيهم فصائل استانة”.
وأكد القيادي في جيش العزة أنه “لن يكون هنالك فيلق سادس ولا مشاركة في الحكم ولا قانون عفو ولا مصالحة ولا مسامحة، عندها لن يسامح الشعب السوري من خذله وضيع قضيته في دهاليز المؤتمرات وتاجر بها على طاولة المفاوضات”.
إقرأ أيضاً: “الجيش الوطني السوري” يرفع الجاهزية للدخول بمعارك إدلب
وأعلنت قوات الأسد الأسبوع الماضي نقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع خلال محادثات مؤتمر “أستانا 13” الأخير.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية والبلدات الهامة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خلال حملتها الأخيرة قبل أيام.
ومنيت قوات الأسد والميليشيات الروسية بخسائر عسكرية وبشرية كبيرة خلال الأشهر الماضية التي شهدت تصعيداً عسكرياً من قبل الأسد وروسيا بدعم جوي مكثف.