شكران مرتجى تُشبّه صفاتها بـ الكلب وتتمنى المـوت دائماً (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة السورية الفلسطينية شكران مرتجى، على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل تصريحًا قوياً في مقابلة تليفزيونية حول رغبتها في المـوت.
وقالت الفنانة السورية شكران مرتجى أنها تتمنى المـوت لنفسها دائماً، وأنه سبق لها وأن فكرت بالانتـ.حار بسبب مرورها بظروف نفسية صعبة.
وأضافت الفنانة في مقابلة الإجابة عن أسئلة “بلا رقابة” رصدها موقع الوسيلة: ” دائماً أتمنى المـوت لأن الله أرحم الراحمين، ولأني بلتقي بكل الناس الحلوين فوق هناك وفوق ما في شر”.
ورداً على سؤال مقدمة البرنامج “و الي عالأرض وبحبوكي شو رح تعملي فين”، قالت مرتجى: “بعد كم يوم بينسوني”.
وبالإجابة على سؤال من يستحق أن تموت من أجله قالت مرتجى: ” أمي ووطني، سوريا وفلسطين”.
وأكدت مرتجى أنها فكرت في الانتـ.حار من قبل، بسبب مرورها بظروف نفسية صعبة، وكأي إنسان يمر بحالة يأس، دون تحديد تلك الفترة.
وأوضحت الفنانة شكران أنها لم تعد تفكر بالموضوع، لأن نفسيتها حالياً أفضل من تلك الفترة الصعبة، التي مرت عليها.
وقالت مرتجى: “إن الإيمان والصبر والأشياء الجميلة في الحياة ينتصر على هذه الأفكار(الانتحار)”.
وقالت الفنانة أن أكثر موقف محرج تعرض له أنها اضطرت للكذب لكي لا تقطع علاقة شخصين عن بعضهما (في إشارة إلى موقف أمل عرفة من رفضها الإجابة عن سؤال باسم ياخور في المقارنة بين عرفة وماغي بو غصن).
إقرأ أيضاً: سارية السواس تعلن عودتها إلى حضن الوطن وتعتذر عن الغياب الطويل
وقالت إن آخر كذبة كانت لكي لا تجرح الآخر، لكن الطرف الآخر لم يفهم الفكرة صح وظن أنها تستغبيه.
ورداً على سؤال، ما هو الحيوان الذي تَشبهه في شفاته قالت مرتجى: ” الكلب، لأنو وفيّ وأنا برجي الصيني الكلب”
شكران مرتجي ولدت لأب فلسطيني من غزة وأم سورية، في مدينة الطائف في السعودية ثم انتقلت إلى دمشق، وعاشت مع عائلتها في منطقة الزبداني.
وحصلت مرتجى على الجنسية السورية في عام 2012، ولم تغادر سوريا خلال الحرب، وكان أول عمل قدمته هو مسلسل “خان الحرير” بدور زكية للمخرج الكبير هيثم حقي.