بلا تصنيف

أهالي خان شيخون جنوب إدلب يرفضون دخول قوات الأسد (فيديو)

الوسيلة – خاص:

أكد وجهاء وأهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، رفضهم دخول قوات الأسد أو أي ميليشيات أخرى إلى المدينة, متوعدين بالمقاومة ومواجـهة أي قوة تفكر باقتـحام مدينتهم.

جاء ذلك في بيان مصور لوجهاء وفعاليات مدنية وأهلية من مدينة خان شيخون بحسب ما رصد موقع الوسيلة.

وعبر الأهالي ووجهاء المدينة عن رفض أي وجود لأي مليشيات على أرض خان شيخون وريفها تحت أي اسم مزيف كاسم (الجيش العربي السوري).

وشدد الأهالي في بيانهم على عزم الأهالي وكافة أطياف وفعاليات المدينة على مواجهة أي عدوان وعدم السماح لأي جندي بتدنيس مدينتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.

وقال الوجهاء في بيانهم: في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مدينة خان شيخون خاصة، وريفا إدلب الجنوبي وحماة الشمالي عامة، تثبت أن المجتمع الدولي عاجز عن وضع حد لإجرام النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين الذين يحاولون بشكل يومي احتلال وقضم مساحات من الشمال السوري.

وأشار الأهالي إلى أن أكثر من سبع مليشيات طائفية تحيط بمدينة خان شيخون وريفها من ثلاث جهات, مبيناً أن تلك الميليشيات من جنسيات مختلفة (ايرانية_لبنانية_ فلسطينية_عراقية _ افغانية) إضافة الى مليشيات النظام والضباط الروس.

وحذر الوجهاء في بيانهم من خطر تلك الميليشيات التي تتأهب لاقتحام مدينة خان شيخون وريفها.

وأوضح الأهالي أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة لها تعمل على هدم البيوت وتهجير الأهالي وتدمير المنشآت الحيوية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، مستخدمة في ذلك كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً براً وبحراً وجواً.

وأضاف البيان: وتضع قوات النظام عينها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بعد سيطرتها على بلدة الهبيط وقرى مدايا والركايا، إضافة إلى سكيك وتلتها قرب بلدة التمانعة.

إقرأ أيضاً: الجيش الوطني يعرب عن أمله في وقف تقدم الأسد وروسيا على إدلب

وتحاول قوات الأسد والميليشيات اللبنانية والإيرانية التقدم والسيطرة على مدينة خان شيخون بعد اقترابها منها وسيطرتها على عدد من البلدات المحيطة بها.

وتعد مدينة خان شيخون أحد أكبر المدن الجنوبية من ريف إدلب والتي تضم تجمعات سكنية كبيرة يقطنها مئات الآلاف من النازحين والمهجرين ممن هربوا من ضربات النظام وروسيا.

وأعلنت قوات الأسد الأسبوع الماضي نقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع خلال محادثات مؤتمر “أستانا 13” الأخير.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية والبلدات الهامة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خلال حملتها الأخيرة قبل أيام.

ومنيت قوات الأسد والميليشيات الروسية بخسائر عسكرية وبشرية كبيرة خلال الأشهر الماضية التي شهدت تصعيداً عسكرياً من قبل الأسد وروسيا بدعم جوي مكثف.

زر الذهاب إلى الأعلى