الجيش الوطني يعرب عن أمله في وقف تقدم الأسد وروسيا على إدلب
الوسيلة – متابعات:
كشف الرائد يوسف حمود، الناطق باسم الجيش الوطني، أنه وخلال الفترة الماضية من المعارك التي خاضتها الفصائل المعارضة جنوبي إدلب وشمالي حماة، أعادت القوات الروسية تقديم الدعم والإمكانيات العسكرية لنظام الأسد.
وقال حمود في تصريح لوكالة قاسيون رصده موقع الوسيلة إن ميليشيا “حزب الله” تشارك في المعارك إلى جانب النظام على أكثر من محور.
وأضاف: “كان واجباً على الجيش الوطني أن يعلن عن إدخال قواته إلى جانب القوى الثورية العاملة في المنطقة”.
وجاء إدخال الجيش الوطني قواته إلى جانب القوى في المنطقة “دفاعاً عن الاراضي المحررة وللمحافظة على أهم معقل من معاقل الثورة”, وفق حمود.
واعتبر حمود أن “دخول قوات الجيش الوطني سينعكس على جوانب عديدة منها النفسية من خلال ضخ قوى جديدة كفيلة برفع الحالة المعنوية المتكاملة مدنياً وعسكريا”.
وتابع: “بالإضافة إلى اعتبارها جزء عسكري داعم بالامكانيات القتالية على مستوى المجموعات القتالية المدربة والمهيأة لخوض الأعمال القتالية مرفودة بالسلاح الثقيل من راجمات غراد وقواعد ال م د وغيرها وفق المتوفر”.
ويأمل حمود أن تتوج هذه الخطوات نجاحاً عسكرياً يبدأ بوقف تقدم القوات المعادية ومن ثم العمل على استعادة القرى والبلدات تدريجياً”.
وتمكن النظام السوري بدعم روسي من التقدم في مناطق جنوب إدلب وريف حماة الشمالي عقب خرق الهدنة المتفق عليها في محادثات أستانة 13.
إقرأ أيضاً: قيادي في جيش العزة يكشف أهداف الروس من الحملة العسكرية على الشمال السوري
وسيطرت قوات الأسد خلال الأيام الماضية على عدد من البلدات والمواقع الاستراتيجية في ريفي حماة وإدلب أبرزها بلدة الهبيط وعدد من النقاط القريبة من خان شيخون لتصبح على بعد بضع كيلو مترات من المدينة التي سيكون سقوطها بيد النظام حصاراً لنقطة المراقبة التركية في مورك إضافة لعزل مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقطع خطوط الإمداد عنهما.
وأحصى الدفاع المدني 93 غارة بينها 38 غارة روسية على ريف إدلب، أمس الجمعة، توزعت بـ 27 غارة و37 برميل متفجر على بلدة التمانعة، إضافة إلى 577 قذيفة صاروخية ومدفعية، منها 300 صاروخ على قرية ركايا و140 على بلدة كفر سجنة.
وطال القصف الجوي والصاروخي كلًا من بلدات أريحا، التمانعة، ركايا سجنة، خان شيخون، حيش، ترعي، حاس، كفرومة، معرتحرمة، كفرسجنة، تحتايا، التح، الشيخ مصطفى، الشيخ دامس، وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، إضافة لبلدات لصهيان، كفرمزدة، معرشورين، الغدفة، معرة النعمان، وسراقب بريف إدلب الشرقي، وبداما بريف إدلب الغربي.
وقال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في تقريره الأربعاء الماضي، إن عدد النازحين منذ 11 وحتى 14 من آب الحالي، بلغ 14216 عائلة (92119 نسمة)، مناشدًا الجهات الفاعلة في المنطقة للعمل على “احتواء الكتلة البشرية الهائلة”، وفق تعبيره.