أخبار سوريا

الطيار الأسير يكشف سياسة روسيا في إدارة العمليات العسكرية في إدلب.. هذا هو دور سهيل الحسن (فيديو)

الوسيلة – خاص:

كشف الطيار الأسير لدى هيئة تحرير الشام أن الخطط وتحركات العمليات العسكرية جنوب إدلب تأتي بأوامر من الروس الذين يتبعون سياسة الأرض المحروقة قبل محاولة التقدم لأي محور من محاور القتال.

جاء ذلك في مقابلة مع الطيار في قوات الأسد المقدم ،محمد أحمد سليمان بحسب ما نشرت وكالة إباء الإعلامية الناطقة باسم هيئة تحرير الشام.

وكانت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات الفتح المبين قد أعلنت إسقاط طائرة حربية من نوع “سيخوي22” في الرابع عشر من الشهر الحالي, وتمكنت من أسر طيارها.

وقال الطيار بحسب ما رصد موقع الوسيلة: إنَّ الروس هم من يخططون ويحركون العمليات العسكرية في جنوب إدلب، ويتم اتباع سياسة الأرض المحروقة عند محاولة التقدم لأي محور، حيث يتم توجيه الأوامر للطيران بـ”حرق المنطقة”، قبيل زحف ميليشيات النمر بقيادة “سهيل الحسن” برًا إليها.

وأضاف الطيار في المقابلة أنَّ سرب الطيران التابع له والذي ينطلق من مطار “التي فور” في البادية السورية يشارك بشكل مباشر في قصف مناطق ريف حماة وإدلب وارتكاب المجازر بحق المدنيين فيها.

وجرى إسقاط الطائرة الحربية التي يقودها الطيار الأسير سليمان أثناء استهدافه منازل المدنيين الآمنين وارتكباه المجازر بحقهم في بلدات وقرى حماة وإدلب.

وطالب مدنيون وفعاليات أخرى بمعاقبة الطيار الأسير وعدم تركه دون عقاب على جرائمه بحق أبناء الريفين الحموي والإدلبي.

إقرأ أيضاً: ضابط تركي: إدلب ستكون تحت الوصاية التركية

واستعادت قوات المعارضة السورية السبت السيطرة على عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية في محيط بلدة سكيك بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع هجـ.مات مستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على محوري سكيك ومدايا.

وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري السبت 17 من آب إن فصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” و”وحرض المؤمنين” وأنصار التوحيد بدأوا هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً في محيط بلدة سكيك.

ويواصل طيران النظام وروسيا قصفه مناطق وبلدات ريف إدلب الجنوبي موقعاً قتلى وجرحى إضافة لتهديم منازل فوق ساكنيها بحسب مراسلنا.

ويعاني النازحون من أبناء المناطق المشمولة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، شمالي البلاد باتجاه الحدود السورية التركية ظروفا مأساوية بعد هروبهم من منازلهم جراء هجمات نظام الأسد وروسيا.

واضطر قرابة 124 ألف مدني للنزوح خلال فترة عيد الأضحى الماضي، من مناطق خفض التصعيد بعد تصاعد الهجمات من قبل النظام وروسيا، وفق مدير جمعية “منسقو الاستجابة المدنية” محمد حلاج.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

من جهتها وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.

https://youtu.be/Yr_QJQrXqyI

زر الذهاب إلى الأعلى