أخبار سوريا

طائرات الأسد تقصف رتلاً تركياً.. وقوات المعارضة تخوض معارك بالقرب من خان شيخون

الوسيلة – خاص:

قصـفت طائرات الأسد صباح اليوم الاثنين, الأتوستراد الدولي في منطقة معرة النعمان بالقرب من رتل تركي ضخم كان متوجهاً إلى نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصـعيد بإدلب ما أسـفر عن سقوط قتـ.يل وجـ.رحى.

وأفاد مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم الاثنين أن طيران النظام السوري قصـف جسر معرة النعمان أثناء مرور رتل تركي على الأتوستراد الدولي كان متوجهاً إلى مدينة خان شيخون.

وأشار المراسل إلى أن القصف كان على بعد ما بين 350- 450 متراً ما أجبر الرتل على التوقف عند جسر معرة النعمان قبل أن يكمل إلى وجهته.

وبحسب مراسلنا, فقد أدى القصف لمقـ.تل عنصر من مقاتلي المعارضة السورية وجرح آخرين ممن كانوا يرافقون الرتل التركي.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في حسابها على التلغرام مقـ.تل عنصر وإصابة آخرين جراء غارة جوية لطيران النظام قرب مدينة معرة النعمان.

وأوضح مراسل الوسيلة أن رتلاً تركياً ضخماً دخل اليوم الاثنين إلى ريف حماة الشمالي يضم 28 آلية بينها 7 دبابات و6 لودرات وعربات وشاحنات تحمل ذخيرة.

ولفت المراسل إلى أن الرتل توجه إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمال حماة.

وعقب قصف طائرات النظام السوري آليات تابعة للرتل التركي, أعلنت تركيا عن إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى سوريا.

وقال ناشطون وإعلاميون إن أرتالاً ضخمة تضم دبابات وآليات عسكرية دخلت من معبر كفرلوسين إلى الأراضي السورية برفقة الطيران التركي.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي من قبل قوات الأسد وطيران الجو الروسي.

إقرأ أيضاً: عين الأسد على “نقاط المراقبة” التركية.. وتركيا تؤكد أنها لن تنسحب!

وتخوض قوات المعارضة السورية معارك عنيفة ضد قوات الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الداعمة لها في محاولة منها للتقدم والسيطرة على مواقع هامة في محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

ووفق الناشطين فإن روسيا لأول مرة تستخدم في قصف مناطق المعارضة صواريخ شديدة الانفجار تسمع أصوات انفجارها لعشرات الكيلومترات وتحدث هزات ارتدادية تشبه الهزات الناتجة عن الزلازل.

ولفت مراسل الوسيلة إلى أن قوات الأسد لم تدخل مدينة خان شيخون كما روجت مواقع موالية لها, حيث ما زالت الاشتباكات قائمة على محور حاجز الفقير على بعد أكثر من واحد كيلو متر عن منازل المدنيين.

كما أعلنت “هيئة تحرير الشام”، عن عمليتين بتفجير عربة مفخخة في مواقع قوات الأسد في (تلة كفريدون) غرب مدينة خان شيخون، حيث اضطرت الفصائل للانسحاب على وقع القصف وكثافة الصواريخ.

وأدت العملية لتدمير خمس آليات لقوات النظام؛ دبابتين وعربتي “بي أم بي” وتركس.

أما العملية الثانية فقد ضربت سيارة مفخخة، ظهر الأحد موقعاً لقوات الأسد على محور مدايا بريف إدلب الجنوبي.

ويحاول النظام السوري المدعوم من روسيا التقدم نحو خان شيخون كبرى مدن إدلب بغية محاصرتها وإطباق الكماشة على مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وتشهد أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, تصعيداً عسكرياً وقصفاً جوياً وبرياً من قبل قوات الأسد وروسيا أسفر عن مقتل مئات المدنيين من النساء والأطفال إضافة لنزوح نحو مليون مدني من مناطق جنوب إدلب وشمال حماة, رغم اتفاقي أستانة وسوتشي الموقعين بين تركيا وروسيا .

زر الذهاب إلى الأعلى