قوات المعارضة تُمطر قاعدة “حميميم” الروسيّة بصواريخ “غراد” وتصطاد ضابطاً روسياً
الوسيلة – متابعات:
تمكنت قوات المعارضة من قـ.تل ضابط روسي “رفيع المستوى” جرّاء اسـ.تهداف صاروخي طال قاعدة “حميميم” الروسيّة في ريف اللاذقية.
وفي بيان لها, أمس الاثنين, بحسب ما رصد موقع الوسيلة, أعلنت غرفة عمليات “وحـرّض المؤمنين” أن الفصائل المنضوية في الغرفة اسـتهدفت بصواريخ “غراد” قاعدة “حميميم، ما أدّى إلى مقـ.تل “جنرال روسي” يقود العملية الجوية على إدلب.
وسبق قبل أيام, أن قصفت فصائل “وحـرض المؤمنين” بصواريخ “غراد”، تجمعات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مدينة صلنفة بريف اللاذقية.
وأكدت الفصائل حينها أن القصف حقّق إصابات مباشرة في صفوف “النظام” وميليشياته الداعمة له.
وقبل نحو شهر, استهدف مقاتلو “تجمع أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني، قاعدة “حميميم” بصواريخ “غراد”، وكانت هذه المرة أول إعلانٍ رسمي لـ استهداف القاعدة، مِن فصيل يتبع للجيش الحر.
إقرأ أيضاً: تركيا تُحذر بشار الأسد من اللعب بالنـار.. وتؤكد قدرتها على حماية جنودها
من جانب آخر’ أعلنت فصائل المعارضة عن تمكنها من قـ.تل وجرح عشرات العناصر مِن قوات الأسد، الاثنين، بعد تصديهم لاشتباكات مع قوات “النظام” التي تحاول التقدّم في محاور “الكبينة” بمنطقة جبل الأكراد.
وكانت قوات المعارضة قد تصدت لعشرات المحاولات من قوات الأسد التي تحاول السيطرة على الكبينة لموقعها الاستراتيجي والهام في المنطقة.
وقالت الفصائل عبر معرفاتها الرسمية إنها قتلت نحو أربعين عنصراً لقوات الأسد عنصراً لـ”النظام” ودمّرت دبابة (T72) وآلة حفر “تركس”، رغم كثافة القصف الجوي الروسي والسوري الذي طال المنطقة.
وتضم غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي رفضت اتفاق سوتشي سابقاً، كلًا من “تنظيم حراس الدين”، و”جبهة أنصار الدين”، و”أنصار التوحيد”، و”جماعة أنصار الإسلام”.
وتشهد أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, تصعيداً عسكرياً وقصفاً جوياً وبرياً من قبل قوات الأسد وروسيا أسفر عن مقتل مئات المدنيين من النساء والأطفال إضافة لنزوح نحو مليون مدني من مناطق جنوب إدلب وشمال حماة, رغم اتفاقي أستانة وسوتشي الموقعين بين تركيا وروسيا عامي 2017 و2018.