قَبِلَ بعَلم النظام ووقف إلى جانب وزير أوقافه لالتقاط الصور.. الشيخ أيمن السويد إلى حضن النظام
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشيخ أيمن سويد إلى جانب مشايخ مؤيدين للنظام، في تدشين أحد المساجد في أوكرانيا.
وظهر في الصورة الشيخ أيمن السويد إلى جانب وزير الأوقاف في حكومة النظام محمد عبدالستار السيد، بالإضافة لعدد عدد من المشايخ المؤيدين لنظام الأسد.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن اللقاء الذي جمع السويد بمشايخ مؤيدين لنظام الأسد يعبر عن موقف جديد له.
يشار إلى أن الشيخ سويد أبدى موقفاً خجولاً في تأييد الثورة السورية، لكنه لم يوجه أي انتقادات تذكر للنظام السوري وما قام به من قتل وتشريد وتدمير.
واستذكر ناشطون ما جرى في مسابقة للقرآن الكريم جرت في جامع الفاتح في اسطنبول بتاريخ في ٢٠ أيار ٢٠١٧، شارك فيها عدد من قرّاء العالم الإسلامي ومن بينهم الشيخ أيمن سويد ممثلاً عن سوريا، حيث قبل السويد بوضع علم النظام أمامه، قائلاً: هذا هو علم الدولة”.
وتعرض سويد بعد هذه المسابقة لانتقادات واسعة من ناشطين وسياسيين، وتراجع بعد ذلك، وقال أنه لم ينتبه إلى وجود علم النظام، كما دافع عنه مريدوه ومحبوه بشكل عنيف.
وقال أحد مريديه نقلاً عنه : “أنه كرب عندما علم أن هؤلاء الذين في الصورة قد دعوا كضيوف أيضاً لحضور الاحتفال”.
وأضاف: “فالتقوا حينئذ في ساحة المسجد من غير ميعاد والتقطت الصورة التي يظهر فيها الشيخ أيمن، ثم صرف كل منهم إلى وجهته المنشودة”.
أيمن رشدي سويد عالم في القراءات العشر، و يقدم برنامجًا تلفزيونيًا خاصًا بالتجويد على قناة إقرأ، ولد في دمشق في سوريا في 10 ذي القعدة 1374 هـ الموافق 26 يونيو 1955م، مقيم بجدة وهو مستشار في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.