أخبار سوريا

تفاصيل جديدة حول المنطقة الآمنة.. وأمريكا ترفض دخول الجيش الوطني السوري إليها!

قالت وسائل إعلام تركية أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت دخول من الجيش الوطني السوري إلى المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرق سوريا.

وكشفت صحيفة يني شفق التركية في تقرير لها رصده موقع الوسيلة عن تفاصيل جديدة حول الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا منها أن: “أنقرة اتفقت مع واشنطن على نشر عنصر أمريكي مقابل كل عنصرين من الجيش التركي”.

وأضافت الصحيفة: “أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت بشكل كلي دخول عناصر من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة إلى مناطق شرق الفرات”.

وأوضحت يني شفق أن المنطقة الآمنة: “ستكون بطول 125 كيلومتراً، وعمق 15 كيلومتراً في المرحلة الأولى، وستمتد بين مدينتيّ رأس العين شمال الحسكة، وتل أبيض بريف الرقة الشمالي”.

وذكرت الصحيفة أن: “دوريات أمريكية تركية ستسير في المنطقة خلال شهر واحد، وستقوم أنقرة بإنشاء قواعد عسكرية فيها”.

وبحسب الصحيفة فإن تركيا: “وافقت على الشروط الأمريكية، لكن بشرط جمع واشنطن سلاح قوات سوريا الديمقراطية، وهدم أنفاقها ومواقعها العسكرية الموجودة في حدود المنطقة المتفق عليها”.

والأمس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها بقضاء ملاذكرد بولاية موش (شرق) رصدها موقع الوسيلة عن ترقبهم موعداً قريباً جداً لدخول القوات البرية التركية إلى منطقة شرق الفرات في سوريا.

وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا تماماً لتنفيذ خطتها البديلة، في حال تم إجبارها على اتباع طريق آخر غير الذي تريده فيما يخص بشرق الفرات.

وحذر الرئيس التركي محاولات تثبيط عزيمة بلاده وإصرارها على القضاء على المنظمات الإرهابية وتطهير حدود تركيا مع سوريا.

وأوضح أردوغان: “نأمل ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين”.

وشدد أردوغان على المضي في إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا رغم المكائد التي تحاك ضد تركيا لثنيها عن ذلك.

إقرأ أيضاً: رسالة إلى تركيا.. إيران ونظام الأسد يسعيان لهدم معلم عثماني أثري بيد أسماء الأسد

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون، إن تنفيذ أول تحليق مروحي تركي أمريكي في أجواء الشمال السوري، يعد نقطة تحول ناجم عن جهود مركز العمليات المشتركة لتنسيق جهود إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أعلن عن شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحسب ما رصد موقع الوسيلة إن مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة، شرع بالعمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيًا لإقامة منطقة آمنة بسوريا.

وتوصلت أنقرة وواشنطن، في 7 أغسطس/آب ، لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى