أخبار سوريا

وزير الدفاع الروسي: أبلغنا زملاءنا الأتراك بالإجراءات التي اتخذناها وسنتخذها في إدلب

أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن يستقر الوضع في إدلب السورية قريباً.

قال شويغو تعليقا على الوضع في هذه المنطقة “آمل أن يستقر الوضع الآن وأن كل شيء سيكون هناك بشكل طبيعي”.

وقال الوزير الروسي للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في أيلول/ سبتمبر الماضي “يتم تنفيذها، ولكن هناك صعوبات، وهناك مشاكل”.

وأوضح شويغو أن هذه الأراضي نقلت إليها مجموعات “المسلحين” من باقي مناطق خفض التصعيد الـ 3، التي كانت واقعة في محافظة حمص والغوطة الشرقية لدمشق وجنوب البلاد، مشيرا إلى أن عددهم بلغ 37 ألف عنصر.

وتابع وزير الدفاع الروسي: “اليوم بقيت هناك منطقة واحدة، وهي عاملة، لكن، برأيي، هذا يتم بصعوبة وتوتر، وتجري عملية مشتركة لتسيير الدوريات، حيث تقوم تركيا بدوريات داخل منطقة خفض التصعيد، فيما يستمر تسيير دوريات روسيا خارجها”.

وأردف مشددا: “لكنه لم يكن من الممكن أن نتفرج، دون التدخل، على الهجمات وأعمال القصف المتكررة من الجانب الجنوبي بالمنطقة، لهذا السبب أبلغنا زملاءنا الأتراك بالإجراءات التي اتخذناها وسنتخذها”.

إقرأ أيضاً: بوتين: المنطقة الآمنة على حدود تركيا “خطوة إيجابية”.. هذا ما قاله عن إدلب!

وشهدت العلاقات التركية الروسية تطوراً ملحوظاً عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر من عام 2015.

وأعلنت تركيا في تموز الماضي بدء تسلم منظومة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي في تحرك وتر علاقات أنقرة بالولايات المتحدة شريكتها في حلف الأطلسي.

ومنذ نيسان الماضي, تشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا واسعًا من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بدعم روسي لا محدود براً وجواً.

كما تصاعدت الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا في الأسابيع الأخيرة مكثفة من قصفها التجمعات السكنية والأسواق والبنى التحتية وموقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد وثق مقتل 1248 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح 728799 شخصًا.

كما أعلن الفريق في بيان الأربعاء الماضي، أن ما يزيد على مليون شخص في إدلب، نزحوا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018

زر الذهاب إلى الأعلى