7 دقائق بين اللاذقية وحماة.. وزير نقل النظام السوري يثير سخرية واسعة (فيديو)
الوسيلة – خاص:
أثارت تصريحات وزير النقل التابع لنظام الأسد علي حمود حول عزمهم فتح نفق يجعل السفر بين محافظتي اللاذقية وحماة لا تستغرق مدته الزمنية أكثر من 7 دقائق.
وقال حمود الذي تربطه بإيران علاقة وطيدة في تصريح تلفزيوني بحسب ما رصدت الوسيلة إنهم يدرسون إمكانية فتح نفق بين محافظتي اللاذقية وحماة، مسافته قرابة 13 كيلومتراً.
وأشار حمود إلى أن اختصار المسافة بين المحافظتين يعني أن السفر بين حماة واللاذقية، لن يستغرق أكثر من 7 دقائق, وفق زعمه.
كما أكد حمود أهمية فتح هذا النفق لكونه سيمكّن من نقل المحصولات الزراعية بين محافظتين هما: حماة واللاذقية، وصولا إلى طريق حلب-حماة.
وقال حمود في: “منطقة الغاب هي خزان زراعي هام جدا لسوريا وبالتالي يجب أن يكون هناك اهتمام بنقل هذه المحاصيل وإيصالها إلى المرافئ للتصدير، وكذلك النقل بالاتجاه المعاكس”.
وعبر متابعو مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم من تصريحات الوزير التي لا تمت إلى الواقع بصلة مطالبين بالكشف عن مصير آلاف الدراسات في أدراج الوزارة والمديريات التابعة لها والتي أصبحت طي النسيان.
وعلقت رنيم محمد على تصريح وزير النقل بالقول: “طيب وكم حاجز رح يكون ضمن مسافة الـ 13 كم, ويا ترى رح يبطلوا يوقفونا ويطلبوا الهويات, وكم دقيقة رح يوقفنا الحاجز؟”.
ورد متابع يدعى عاشق الشهر على تعليق رنيم قائلاً: “في ناس كتير انفقدت بين حماة واللادقية, وفي ناس عالحاجز العسكري وقفت 3 و4 ساعات, مارح تظبط معك يا وزيرنا”.
واستهزأ متابع آخر يكنى “ابن اللاذقية يا ضاغطهم, وقال: “يا عيني هدا الوزير عم يشتغل ضد الحكومة والدولة كلها بدو يختصر المسافة للإرهابيين من حماة للاذقية وبشقد 7 دقايق”.
وأضاف ابن اللاذقية فقال: “بكرة الإرهابيين بقولوا جايينكم بـ 7 دقايق..انتظرونا, يا شحاري شو هالوزرا”.
واستغربت نورة الحسن كلام الوزير معتبرة أنه لا يصدق باعتباره فارغاً من أي معنى كون الطريق الذي يتحدث عنه الوزير يستغرق فترة زمنية بين 2 و4 ساعات حسب نوع السيارة.
وتساءلت نورة قائلة: “خلينا نحكي عقل ومنطق, كيف عم تروح الناس وتجي بسياراتها من حماة للادقية وبالعكس وتضل ع الطريق من ساعتين لأربعة لتوصل, وحضرتك بتتحفنا بتصريح أنوا الوقت رح يصير 7 دقايق, رح تبعتنا بالطيارة يعني”.
إقرأ أيضاً: ابن عم بشار الأسد يسحب قواته من اللاذقية بشكل مفاجئ ويستنفر على مشارف القرداحة
يشار إلى أن النفق المزعوم, ينطلق مساره من منطقة (الغاب) بصفتها خزاناً زراعياً بريف حماة، إلى مرفأ اللاذقية في الغرب، وهي المسافة التي يتم قطعها في الأحوال العادية، بحوالي 3 ساعات إلى 4.
لكن في حال أراد المسافر الذهاب من اللاذقية إلى حماة، عبر سلسلة ما يعرف بجبال (العلويين) فإن مدة السفر تطول أكثر، نتيجة الارتفاعات الجبلية وبالتحديد عند نقطة (الشعرة) التي تعتبر الفاصلة بين الحدود الإدارية لريفي اللاذقية وحماة.
كل ما تقدم ذكره لسيارات حديثة ومجهزة فكيف سيكون الحال إذا لم تكن تلك الحافلات مجهزة للتأقلم مع طبيعة المنطقة الجبلية عندما تواجه أعطالاً بسبب وعورة الطريق وارتفاعه الشاهق.