أخبار سوريا

طائرات روسية تقصف نقطة مراقبة تركية في ريف حماة (فيديو)

الوسيلة – متابعات:

قصفت الطائرات الحربية الروسية نقطة المراقبة التركية العاشرة في “شير مغار” بريف حماة الغربي.

وتناقل ناشطون ومواقع محلية رصدتها الوسيلة خبر استـهداف الطيران الحربي الروسي لنقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن الاسـتهداف أو الخسـائر المادية والبشرية.

ويأتي ذلك بعد مغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موسكو التي زارها ليوم واحد وأجرى خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات الثنائية والملف السوري.

وسبق أن توعدت المستشارة الإعلامية والسياسية لبشار الأسد “بثينة شعبان” بإزالة نقاط المراقبة التركية في إدلب.

وتكرر قصف نقطة المراقبة التركية في شير مغار من قبل قوات النظام السوري, لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن استهداف الطائرات الروسية لنقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب المتفق عليها مع روسيا وإيران في عام 2018.

وتمكنت قوات الأسد بدعم روسي لا محدود من التقدم في ريفي إدلب وحماة والسيطرة على كامل الريف الشمالي لحماة بعد السيطرة على خان شيخون جنوب إدلب.

والاثنين, اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب بدعم القوات الروسية لا يعد خرقا لأي اتفاقيات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي بين تركيا وروسيا وإيران.

وفي تبرير لقوات النظام السوري, أكد لافروف في مؤتمر صحفي، بحسب ما رصدت الوسيلة أن المجموعات التي صنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية لا تنطبق عليها الاتفاقيات, مستثنياً شمولها في تفاهمات أستانة وسوتشي.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد حذر من أي إستـهداف يطال النقاط والقوات التركية في إدلب شمالي سوريا.

وقال أكار السبت، خلال جولة تفقدية للوحدات العسكرية بولاية إزمير غربي تركيا،”سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال أي هجـوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب”.

وأصرت تركيا على نفي إطباق قوات الأسد حصاراً على جنودها في نقطة المراقبة التركية في مورك شمال حماة بعد السيطرة على كفرزيتا واللطامنة ولطمين والصياد وباقي قرى الجيب الشمالي لحماة.

وجاء نفي حصار النقطة التركية على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, الذي أكد خلال مؤتمر صحفي من لبنان أن لا أحد يستطيع محاصرة جنود بلاده.

إقرأ أيضاً: بوتين: المنطقة الآمنة على حدود تركيا “خطوة إيجابية”.. هذا ما قاله عن إدلب!

ويأتي ذلك عقب تطورات متسارعة شهدتها مناطق ريفي حماة وإدلب بعد سيطرة قوات الأسد وتقدمها في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب, حيث وصلت قوات الأسد إلى مدينة خان شيخون بدعم إيراني وروسي.

وتعد تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمسار أستانة، حيث قام الجيش التركي بإنشاء 12 نقطة مراقبة عسكرية وفق المفاوضات في إدلب وريف حماة وريف حلب تحت مسمى منطقة خفض التصعيد.

وفي أيلول 2018، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب بعمق 20 كم.

https://youtu.be/oxVCuZUFmHA

زر الذهاب إلى الأعلى