قوات الأسد تسيطر على مواقع ونقاط هامة في ريف إدلب (خريطة)

الوسيلة – خاص:

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على عدة نقاط ومواقع في ريف إدلب الجنوبي وباتت تحاصر بلدة التمانعة الواقعة شرق مدينة خان شيخون بعد تكثيف الغارات الجوية السورية والروسية.

وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم الخميس 29 آب الحالي إن قوات الأسد تقدمت بدعم روسي في ريف إدلب حيث تمكنت من السيطرة على الخوين وتل مرق وتل أغبر والمزارع المحيطة بهما ما أدى لمحاصرة بلدة التمانعة ذات الموقع “الاستراتيجي” في الشرق من ناحية رصد جميع الطرق المؤدية إلى البلدة وأهمها طريقا التح وتحتايا.

وبحسب مراسلنا فإن قوات المعارضة كانت قد هاجـمت مواقع ونقاط الأسد في نفس المحور يوم الثلاثاء, وانحازت عنها بعد قتــل العشرات من عناصر الأسد وتدمير آليات عسكرية.

وأشار المراسل إلى أن قوات الأسد انطلقت في هجــومها على مناطق قوات المعارضة من السلومية وأبو دالي في محاولة للتقدم في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.

وأكد مراسلنا مواصلة طيران النظام وروسيا استــهداف المدنيين في بلدات وقرى إدلب وارتكاب المجــازر بحق الأبرياء من الأطفال والنساء.

وكانت طائرات الأسد وروسيا قد ارتكبت مجزرة مروعة في معرة النعمان راح ضحيــتها 12 قتــيلاً و28 جريحاً بعضهم بحالة حرجة إضافة للدمار الكبير والحرائق في أماكن القصف السكنية.

إقرأ أيضاً: تصريح خطـير من الخارجية الروسية بشأن دعمها لعمليات الأسد في إدلب

وجاء ذلك عقب لقاء القمة بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو الذي ناقش التطورات في إدلب واتفاقات أستانة وسوتشي المبرمة في أيلول 2018.

واشترط أردوغان وقف هجمات النظام السوري وقــتل المدنيين لإيفاء تركيا بالتزاماتها واستكمال تنفيذ اتفاق سوتشي.

وقال أردوغان إن “المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي لا يمكن الإيفاء بها إلا بعد وقف هجـــمات النظام”.

وأضاف أردوغان أن “هجـــمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من حدودنا تدفعنا إلى استخدام حق الدفاع والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم”، من دون أن يكشف عن هذه الخطوات.

بينما قال بوتين، “اتفقنا مع الرئيس التركي على القضاء على الإرهابيين في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الخصوص”.