ابن رفعت الأسد يدخل على خط خِـلاف رامي مخلوف مع آل الأسد.. هذا ما طلبه من بشار الأسد!
الوسيلة – خاص:
دعا دريد رفعت الأسد ابن عمه رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الضـ.رب بيد من حديد كل من يتطاول عليهم ويسلبهم حقوقهم, مطالباً الأسد بإنزال أشد العقـوبات وجعلهم عبرة لكل من يليهم في مفاصل الدولة والوظيفة, في إشارة لعدم التساهل مع رامي مخلوف ومحاسبته عقب أنباء عن وضع بشار الأسد يده على شركات مخلوف.
وقال الأسد في منشور على صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة: “سيادة الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد، نتطلع إليكم بكل فخر و عز و ثقة ببناء سورية المستقبل التي يأمن إليها القاصي و الداني و يرنو إلى لقياها و العيش فيها أبناء و بنات سورية الصامدة العصيّة على أعدائها و المتربصين بها “.
وأضاف الأسد: “بناءٌ يستند على إفشال كل محاولات النيل من كرامة السوريين و الضرب بيد من حديد على رأس كل من يتطاول عليهم و يسلبهم حقوقهم في المشاركة الحقيقية ببناء وطنهم الذي لا بديل لهم عنه”.
وأشار ابن عم بشار الأسد إلى ضرورة محاسبة مقترفي الجـ.رائم ومحاسبتهم لما يسببونه من ضرر للمجتمع كله, قاصداً رامي مخلوف ووالده محمد وأخوته وفق تعبيره.
وتابع الأٍسد: “هذا الأمر لا بد له إلا و أن يمر عبر مبدأ المحاسبة و المقاضاة و إنزال العقوبة التي يستحقها مقترفوها لأنها ترتقي إلى مستوى الجـ.رائم بحق المجتمع ككل”.
وطالب الأسد ابن عمه بشار بجعل هؤلاء (يقصد أمثال رامي مخلوف ووالده وشقيقيه) عبرة لكل من تسول له النيل من هيبة الدولة والثراء على حساب نفوذه ووظيفته وسلطته على حد تعبيره.
وأردف الأسد :”لا بد أن يكون هؤلاء عبرة لكل من سيليهم في مفاصل السلطة و الوظيفة و المسؤولية!”.
كما وصف دريد الأسد الذين سلبوا أموال الدولة وضاعفوا من ثرائهم على حساب الشعب والوطن بأعداء الدولة والشعب.
وأشار ابن رفعت الأسد الذي يكن ولاء لابن عمه بشار إلى أن أمثال رامي مخلوف هم أعداء الدولة والشعب.
وشدد الأسد في منشور آخر على أن أعداء الدولة والشعب هم من يقال لهم أعيدوا ما أخذتموه للدولة والشعب.
إقرأ أيضاً: موقع روسي يكشف أسباب فرض بشار الأسد الإقامة الجبرية على رامي مخلوف.. ما علاقة أسماء الأسد؟
وكانت مواقع إخبارية قد تداولت مؤخراً أنباءً حول خـلاف كبير بين عائلة الأسد ومخلوف، واقتحام ماهر الأسد وتحطيم جمعية خيرية تعود ملكيتها لابن خاله رامي مخلوف.
كما أكدت صفحات ومواقع سورية معارضة قيام بشار الأسد بوضع ابن خاله رامي مخلوف، قيد الإقامة الجبرية، ريثما يتم إنهاء صلته بكافة ممتلكاته.
وتوسعت الشائعات بسبب الطريقة السيئة التي قام بها “أمن القصر” بجلب المدراء، فكبرت الشائعة، وفق مواقع وحسابات فيسبوكية لم يتسنى لنا التأكد من صحتها.
ويعرف رامي مخلوف، بأنه صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا، عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع وممارسة أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم.
ولا يُعرف رامي مخلوف فقط بنشاطه الريادي الكبير في مجال الأعمال، وإنما أيضا بتأثيره السياسي الكبير في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، كما أنه صاحب عشرات الشركات في سوريا، ولديه حصة في شركة “سيريتل” أكبر شركة هاتف جوال في سوريا.
كما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات سابقة على ذراع النظام الاقتصادية، بسبب ثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، إضافة لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصاديا.