بلا تصنيف

النظام يفرض ضرائب زهيدة على الأفعال اللا أخلاقية في الأماكن العامة!

الوسيلة – متابعة:

فرضت مديرية الحدائق التابعة لحكومة النظام في العاصمة دمشق ضرائب تكاد لا تذكر على مرتكبي أفعال مخلة في الآداب داخل الحدائق وأمام أعين الناس.

وقال مدير الحدائق، محمود مرتضى في حديث لصحيفة “الوطن”الموالية رصده موقع الوسيلة: “من غير المقبول فرض مشاهد لا أخلاقية على رواد الحدائق وخاصةً الأطفال، من خلال قيام البعض من الشباب بتصرفات غير اجتماعية”.

وأفاد مرتضى أن تلك الأفعال: “جعلت الكثير من الناس تُحجم عن ارتياد بعض الحدائق التي تنتشر فيها هذه الظواهر”.

وذكرت الصحيفة أن مرتضى ركز على موضوع انتشار الإساءة البصرية في بعض الحدائق التي تضر بالحالة الاجتماعية لرواد الحدائق.

وأضاف مرتضى: “يتم العمل على معالجة هذا الموضوع من خلال التجهيز لتنظيم ضبوط بحق كل من يسيء استخدام الحدائق ومنها رمي الأوساخ والتكسير والتخريب وممارسة أفعال غير اجتماعية في الحديقة بفرض غرامة بمبلغ 500 ليرة”.

واعتبر مدير الحدائق في محافظة دمشق أن الموضوع “يحتاج إلى معالجة متكاملة من خلال تربية الجيل”.

وتابع بحسب الصحيفة: “قررت المحافظة التعاون مع وزارة التربية ليتم أخذ طلاب أحد الصفوف إلى حديقة وإجراء درس عملي عن كيفية التعامل مع مكونات الحديقة وآداب ارتياد الحدائق وهكذا كل يوم تكون هناك مدرسة محددة”.

وفيما يخص الخسائر في الحدائق، أكد مرتضى أنه لا توجد إحصائية محددة لحجم هذه الخسائر، لكن العمل اليومي مستمر في كل الحدائق من خلال ما يتوافر في المديرية من إمكانيات وهي قليلة جداً.

وكشف مرتضى عن: “توقف أكثر من 60% من الآليات والتجهيزات الفنية لدى المديرية، إضافةً إلى أن المتوفر الآن من آليات هي ليست بالمستوى المطلوب”.

وأثارت تصريحات مدير الحدائق موجة من الانتقادات والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلق متابع بالقول: “هي ال 500 ليرة الي حتاخدوها على هيك أفعال هي بمثابة أخذ آجار من الزباين الي ماعندن مكان يروحوا عليه”.

وأضاف آخر: “الله يلعنكوا عبتدلوا العالم عأماكن الفلت والتعرفة 500 ل.س”

وتابع آخر: “لازم تكون الضريبة 500 ألف ياإنسان مو 500 ليرة الي ما عادت ترضي ولد صغير”.

إقرأ أيضاً: بذيئة ومخلة بالأخلاق.. مُغني لبناني يثير موجه غضب بسبب أغنية على شاطئ طرطوس (فيديو)

جدير بالذكر أنه وخلال السنوات الماضية تحولت الحدائق في مناطق سيطرة النظام إلى مرتع للمتسولين وبيوت لممارسة أفعال منافية للأخلاق.

وفي مطلع العام الجاري، كشفت صحيفة (تشرين) الموالية عن ممارسات غير مقبولة وغير أخلاقية في بعض حدائق العاصمة دمشق وريفها.

وأوضحت الصحيفة أنه “في جولة جديدة لفريق رصد حالات التشرد والتسول شملت مدينة جرمانا ودمشق تم من خلالها رصد 60 حالة وأخذ 10حالات منهم إلى مركز المتسولين في الكسوة”.

وقالت رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول فداء دقوري: “أثناء الجولات الليلية التي يقوم بها فريق رصد حالات التشرد والتسول في حدائق العاصمة، تم رصد 60 حالة، نقلت منها 10 حالات إلى مركز المتسولين في الكسوة”.

وأشارت إلى أن: “الفريق قام بتسليم الـ13 شابا إلى القضاء، لأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ليس من مهامها محاسبتهم”.

وأضافت: “تلك الحدائق كانت تجمعا كبيرا للمشردين، وبعد أن قامت الوزارة بإخلائها منهم لجأ إليها أولئك الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق”.

وشددت دقوري على أنه يجب المحافظة على تكثيف المراقبة بشكل أكبر على الحدائق العامة لما للدعارة من خطر على المجتمع كخطر التسول تماما.

زر الذهاب إلى الأعلى