قائد جيش العزة يستغرب استسلام البعض ورضوخهم للمؤامرة!
الوسيلة – خاص:
انتـقد الرائد جميل الصالح، قائد فصيل “جيش العزة”، التابع لقوات المعارضة السورية استسلام بعض المعارضين ورضوخهم للمؤامرة التي تحاك ضد بلدهم, لافتاً إلى أن استمرار أولئك العارفين بأنهم سيرضخون يوماً هو أمر معيب بحق أنفسهم وبحق غيرهم.
جاء ذلك في تغريدة للرائد جميل الصالح نشرها على حسابه في موقع تويتر بحسب ما رصد موقع الوسيلة وذلك بعد سيطرة قوات الأسد بدعم روسي وإيراني على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي (معقل الفصيل وحاضنته الشعبية), إضافة لعشرات القرى جنوب إدلب.
وقال الصالح مستغرباً: ” الغريب أن البعض يستسلم ويرضخ للمؤامرة”.
وتساءل الصالح: “إذا كنت تعرف أنه سيأتي يوم وترضخ من المعيب والإجحاف بحق نفسك وغيرك أن تستمر”.
وجدد قائد جيش العزة تأكيده على النصر على نظام الأسد وروسيا مهما جرى, داعياً الله أن يثبتهم على المضي في النضال حتى تحقيق النصر بإذن الله.
وختم الصالح قائلاً: “سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى بإذن الله اللهم ثبتنا في سبيل الله نمضي”.
وسبق أن وجه قادة جيش العزة العامل في ريف حماة الشمالي نداءات إلى فصائل المعارضة العاملة في درع الفرات وغصن الزيتون وغيرها من فصائل المعارضة لتعزيز جبهات ريفي حماة وإدلب ومنع تقدم قوات الأسد التي سيطرت على مساحات واسعة من حماة وإدلب على حساب المعارضة بدعم إيراني روسي.
واستطاع فصيل جيش العزة خلال تواجده في ريف حماة الشمالي وخلال تصديه لقوات الأسد طيلة الأشهر الماضية أن يكبد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية خسائر عسكرية وبشرية فادحة.
كما أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام الماضي بشكل حرفي, لافتاً إلى أن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري.
وقال قالن: “نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا”.
إقرأ أيضاً: قيادي في “هيئة تحرير الشام” يتحدث عن إشاعات حلها.. هذه التفاصل!
وتوصلت تركيا وروسيا في مايو/أيار 2017، لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
لكن قوات الأسد لم توقف هجماتها ضد المدنيين رغم الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية والتوصل لتفاهم على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وشهدت مناطق وبلدات ريفي حماة وإدلب خلال الأسابيع الماضية حملة عسكرية واسعة بدعم روسي بري وجوي أسفرت عن تقدم قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي حتى سيطرته اليوم على بلدة التمانعة شرق خان شيخون إضافة للسيطرة الكاملة على جيب ريف حماة الشمالي الذي يضم نقطة المراقبة التركية في مورك.
الغريب ان البعض يستسلم ويرضخ للمأمرة
اذا كنت تعرف انه سيأتي يوم وترضخ من المعيب والإجحاف بحق نفسك وغيرك ان تستمر
سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى بأذن الله
اللهم ثبتنا
في سبيل الله نمضي— الرائد جميل الصالح (@jamelalsaleh0) September 1, 2019