مؤشر المعيشة العالمي: مدينة دمشق.. أسوأ مدينة للعيش في العالم
صنفت العاصمة السورية دمشق كأقل مدن العالم ملائمة للعيش للعام 2019، وبقيت في أدنى مستويات التصنيف خلال السنوات الـسبع الأخيرة.
وبحسب مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست تذيلت مدينة دمشق آخر التصنيف لتكون أسوأ مدينة للعيش بين مدن العالم.
وتعتمد المجلة في تصنيفها على عدد من العوامل مثل مستويات المعيشة ومدى انتشار الجريمة، والبنية التحتية والنقل، وأيضاً حصول السكان على التعليم والرعاية الصحية، وكذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي.
واختيرت العاصمة النمساوية فيينا كأفضل مدينة للعيش والإقامة في العالم، وتفوقت على مدينة ملبورن الاسترالية التي كانت تصدرت القائمة لسبع سنوات على التوالي.
وجاءت في المرتبة الثالثة مدينة سيدني الاسترالية أيضاً، متقدمة من المرتبة الخامسة في السنة الماضية.
ويقيّم مؤشر الإيكونوميست 150 من مدن العالم حسب 30 عنصرا مختلفا تستخدم للتوصل إلى تقييم يتراوح من الصفر الى الـ 100.
وفي مؤشر 2019، تفوقت فيينا على ملبورن بـ 0,7 نقطة فقط، إذ حصلت العاصمة النمساوية على 99,1 نقطة بينما حصلت المدينة الأسترالية على 98,4 نقطة. أما سيدني، فقد حصلت على 98,1 نقطة.
إقرأ أيضاً: النظام يفرض ضرائب زهيدة على الأفعال اللا أخلاقية في الأماكن العامة!
أفضل 10 مدن في العالم للعيش:
1- فيينا، النمسا، 2- ملبورن، استراليا، 3- سيدني، استراليا، 4- أوساكا، اليابان، 5- كالغاري، كندا، 6- فانكوفر، كندا، 7- تورونتو، كندا، 8- طوكيو، اليابان، 9- كوبنهاغن، الدنمارك، 10- أدليد، استراليا.
أسوأ 10 مدن للعيش في العالم:
1- دمشق، سوريا، 2- لاغوس، نيجيريا، 3- دكا، بنغلاديش، 4- طرابلس، ليبيا، 5- كراتشي، باكستان، 6- بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة، 7- هاراري، زيمبابوي، 8- دوالا، الكاميرون، 9- الجزائر العاصمة، 10- كاراكاس، فنزويلا
دمشق هي إحدى أعرق المدن الموجودة ليس في الوطن العربي وحسب بل في العالم بأسره، فقد كانت دمشق منذ القدم مهداً للعديد من الحضارات، وقد كانت أيضاً وما زالت إحدى أقدم العواصم في العالم.
كانت مدينة دمشق عاصمةً للعديد من الحضارات حتى أصبحت في زماننا الحالي عاصمةً للجمهورية السورية، فقد ولد وتعلم على أرض دمشق العديد من العظماء عبر التاريخ الإنساني.
وأطلق عليها العديد من الألقاب المختلفة كمدينة الياسمين لكثرة الياسمين فيها واشتهارها به، وتعد مدينة دمشق أيضاً أقدم مدينة مأهولةٍ بالسكان، أيّ أنّه منذ استيطان دمشق للمرة الأولى لم يتم هجرها مطلقاً.