“تركيا ليست حارسة”.. نائب أردوغان يتوعد أوروبا بفتح الحدود أمام اللاجئين!
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام أمام اللاجئين نحو أوروبا “ليس تهـ.ديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأناضول، الجمعة، في مدينة “تشيرنوبيو” شمالي إيطاليا.
وأكد أوقطاي أن “تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضًا بلدًا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون”.
وشدد على أن الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تمامًا.
وأضاف بخصوص تصريح الرئيس أردوغان بأن تركيا قد تضطر لفتح أبوابها: “هذا ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة”.
وحول مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضم تركيا إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبار، قال أوقطاي: “إن تركيا لا تنظر إلى المسألة من ناحية معسكر الشرق – الغرب وإنما من ناحية مصالحها الخاصة”.
والخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده قد تضطر لفتح أبوابها أمام اللاجئين نحو أوروبا.
وقال أردوغان في هذا السياق: “لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك”.
وتساءل أردوغان ” هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟”.
إقرأ أيضاً: اليونان تستعد لاستيعاب أكبر موجة من اللاجئين السوريين القادمين من تركيا
وتستضيف تركيا أكثر من 3 ملايين و611 ألف لاجئ سوري وفق إحصاءات وزارة الداخلية التركية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 بالعاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
وتستضيف اليونان 90000 مهاجر ضمن أكثر من 50 مخيماً، ومراكز إقامة منتشرة عبر الحدود الرئيسية والحدود الشمالية وخمس جزر في بحر إيجة الشرقي.