“لا لسوتشي, نعم للشرعية الدولية”.. مظاهرات في معبري باب الهوى وباب السلامة
الوسيلة – خاص:
خرج مئات المتظاهرين من مدن وبلدات ريف إدلب ومهجري المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد واحتشدوا في ساحة معبر باب الهوى القديمة قرب البوابة الحدودية معبرين عن غضبهم مطالبين المجتمع الدولي بوقف هجـ.مات النظام وروسيا.
وقال مراسل موقع الوسيلة اليوم الجمعة 6 أيلول إن مئات المواطنين من أهالي بلدات ومدن ريف إدلب والنازحين من القرى التي سيطرت عليها قوات النظام السوري خرجوا احتجاجاً على سياسات الدول تجاه الملف السوري.
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين الغاضبين اختاروا شعار “لا لسوتشي نعم للشرعية الدولية”، عنواناً لمظاهراتهم مع استمرار تدفق المحتجين من المناطق المحيطة بمعبر باب الهوى.
وأكد مراسلنا أن “هيئة تحرير الشام” أعلنت منذ صباح اليوم الجمعة، عن فرض طوق أمني بإغلاق جميع الطرق في منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأوضح مراسلنا أن مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة اليوم في مدن إدلب وسرمدا وكفرتخاريم وأريحا ومعرة النعمان وبنش, طالبت بإسقاط نظام الأسد وأكدت على مواصلة الثورة.
وحول الأنباء المتداولة حول إغلاق معبر باب الهوى, نفى مصدر في معبر “باب الهوى” إغلاق المعبر مؤكداً أن “الحواجز العسكرية تمنع وصول المسافرين أو الحركة المرورية إلى المعبر”.
كما شهد معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا مظاهرات غاضبة تضامناً مع أهالي حماة وإدلب.
وكان آلاف المحتجين قد خرجوا في أواخر آب الماضي واجتازوا الحدود التركية السورية مطالبين تركيا بتحمل مسؤولياتها تجاه إدلب.
وتأتي هذه التطورات رغم وقف إطلاق النار المعلن الأسبوع الماضي من قبل روسيا والنظام في إدلب والتزام الفصائل به دون أي موقف رسمي.
وجاء وقف إطلاق النار بعد سيطرة النظام على مدينة خان شيخون والتمانعة وجميع قرى وبلدات ريف حماة الشمالي بما فيها مورك التي تضم نقطة المراقبة التركية.
إقرأ أيضاً: قيادي في الجيش الحر يُلمح لعملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام
وتعد تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمسار أستانة، حيث قام الجيش التركي بإنشاء 12 نقطة مراقبة عسكرية وفق المفاوضات في إدلب وريف حماة وريف حلب تحت مسمى منطقة خفض التصعيد.
وفي أيلول 2018، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب بعمق 20 كم.