مسؤول في جامعة دمشق يكشف عن أفعال لا أخلاقية ضمن الجامعة!
الوسيلة – متابعة:
كشف مدير المدينة الجامعية في مدينة دمشق عن وجود حالات لتعـ.اطي المخـ.درات سراً ضمن المدينة الجامعية بالإضافة لأفعال لا أخلاقية.
وقال مدير المدينة أحمد واصل في حديث لجريدة الوطن الموالية رصدته الوسيلة: “تم ضبط حرز من المخـ.درات بحوزة طالبتين في العام الماضي، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخـ.درة مع طالب آخر يسكن في الوحدة 12”.
وأضاف واصل أنه: “تم فصل الطلاب الثلاثة من المدينة على الفور كما تمت إحالتهم على الجامعة والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وأوضح أنه: “لا شيء موثقاً عن وجود انتشار كبير لمثل هذه الحالات، وأي معلومة تصل إلى إدارة المدينة من جهة مختصة، يتم على الفور إحالة الطالب على لجنة الانضباط لتأخذ قراراً بفصله من المدينة الجامعية بشكل نهائي”.
وإلى ذلك، أقرّ مدير المدينة الجامعية بوجود “ممارسـ.ات لا أخـلاقية على مقاعد المدينة الجامعية أو ضمن الحدائق”.
وأشار إلى أنه: “تم العمل على الحد منها في العام الماضي من خلال القيام بثلاث جولات مسائية بشكل يومي على الموقع العام”.
وأردف واصل: “تعرضّتُ للاعـ.تداء بالضـ.رب بـ«بقبضة حديد» من طالب كان يجلس مع صديقته بشكل غير لائق ضمن الحديقة، بعد أن قمت بتنبيهه بعدم تكرار ذلك”.
وتابع بالقول أنه: “قام بتوجيه كادره على التصرف بكامل الهدوء مع هذه الحالات لعدم التعرض للشتم والاعتداء، وفي حال عدم الالتزام يتم سحب الوصل من الطالب”.
وختم في هذا السياق أن: “نسبة هذه الحالات في العام الحالي كادت تتلاشى، باستثناء وجود عدد قليل من الطلاب يجلسون على المقاعد في الموقع العام ويتمادون بالتصرف”، مضيفاً: “دائماً نقوم بإنذار الطالبات حصراً بعدم التردد إلى أماكن تثير الشبهة”.
إقرأ أيضاً: “مابقى أقدر أطعمي ولادي”.. أب سوري يعرض ابنه للبيع في سوق بمدينة حلب
وانتشرت ظاهرة تعاطي المخـ.درات وتجارتها بكثرة في مناطق سيطرة “نظام الأسد”، حيث يتم الإعلان وبشكل مستمر عن ضبط العديد من السكان يمتهنون تجارة المخـ.درات وترويجها.
وقد ذكرت مواقع إعلامية موالية، أن العديد من النساء دخلوا سوق الترويج للمخـ.درات، لا سيما بين طلاب المدارس والجماعات، في ظل عجز “نظام الأسد” عن ضبط معظم تلك التجاوزات اللا قانونية.
ويشار إلى أن مصادر إعلامية مطلعة، أكدت تورط شخصيات نافذة في “نظام الأسد” بترويج وتجارة المخـ.درات في مناطق سيطرتهم، لا سيما بعد ظهور صورة تجمع بين ” نوح زعيتر ” أخطر تاجر مخـ.درات في لبنان مع أحد أقرباء رأس النظام السوري بشار الأسد.
وتطال ميليشيا “حزب الله” اللبناني اتهامات بنقل المواد المخـ.درة من لبنان عبر مدينة القصير الحدودية بريف حمص الغربي وترويجها في مناطق سيطرة “نظام الأسد”.
وفي صعيد متصل، فرضت مديرية الحدائق التابعة لحكومة النظام في العاصمة دمشق ضرائب تكاد لا تذكر على مرتكبي أفعال مخلة في الآداب داخل الحدائق وأمام أعين الناس.
وقال مدير الحدائق، محمود مرتضى في حديث لصحيفة “الوطن”الموالية رصده موقع الوسيلة: “من غير المقبول فرض مشاهد لا أخلاقية على رواد الحدائق وخاصةً الأطفال، من خلال قيام البعض من الشباب بتصرفات غير اجتماعية”، ما جعل الناس تحجم عن ارتياد الحدائق.
وأضاف مرتضى: “يتم العمل على معالجة هذا الموضوع من خلال التجهيز لتنظيم ضبوط بحق كل من يسيء استخدام الحدائق ومنها رمي الأوساخ والتكسير والتخريب وممارسة أفعال غير اجتماعية في الحديقة بفرض غرامة بمبلغ 500 ليرة”.
جدير بالذكر أنه وخلال السنوات الماضية تحولت الحدائق في مناطق سيطرة النظام إلى مرتع للمتسولين وبيوت لممارسة أفعال منافية للأخلاق.