قيادي في الجيش الحر يبدي استعداد قواته للوحدة مع الأكراد والاستفادة من دولتين حليفتين لإنهاء بشار الأسد
الوسيلة – خاص:
أبدى القيادي في الجيش الوطني الحر مصطفى سيجري استعدادهم لتوحيد قواتهم مع القوات الكردية المتواجدة شرق الفرات, داعياً إلى الاستفادة من الحلفاء الأمريكان والأتراك في سبيل القضاء على نظام بشار الأسد وروسيا وإيران وبناء سورية الحرة بمكوناتها الأصيلة.
وقال سيجري في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة: “يدنا ممدودة باتجاه الأخوة الكورد في شرق الفرات، المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار”.
وأضاف سيجري: ” غداً ستتفق الأطراف الخارجية، وستبقى الأحقاد الداخلية”.
وأشار سيجري إلى أنهم بذلوا جهوداً في سبيل التقارب مع أخوتهم الأكراد شركاء التاريخ والوطن, إلا أنهم لم يتقدموا بأي مبادرة تساهم في مشروع سورية الوطن, على حد تعبيره.
وتابع سيجري: “بذلنا جهودا بهدف التواصل والتعاون والالتقاء على مشروع سورية الوطن، إلا أننا لم نتلقى أي مبادرة من الأخوة والشركاء في التاريخ والمصير والوطن”.
وأكد القيادي المدعوم من تركيا أنه في حال توحدت قوت المعارضة السورية في الشمال السوري مع القوات الكردية المتواجدة في مناطق شرق الفرات فإن ذلك سيضمن إسقاط نظام الأسد وطرد روسيا وإيران من سوريا.
ولفت سيجري إلى ضرورة الاستفادة من الحلفاء الأمريكان والأتراك لإنهاء حلم نظام الأسد في البقاء في السلطة وفرصة لطرد روسيا وإيران من الأراضي السورية.
وأردف سيجري: “إن توحدت قواتنا في الشمال مع الأخوة الكورد في شرق الفرات، واستفدنا من حلفائنا الأمريكان والأتراك، عندها سنقضي على الأسد وحلمه في البقاء، وفرصة لطرد كل من روسيا وإيران, والبدء في بناء سورية العظيمة، سورية خالية من الارهاب، سورية بمكوناتها الأصيلة، سورية الحرة القوية الديمقراطية”.
إقرأ أيضاً: لأول مرّة.. قوات برية تركية تدخل منطقة شرق الفرات في سوريا (فيديو)
وتصنف تركيا تنظيمات ي ب ك/بي كا كا إرهابية وتطالب الولايات المتحدة بوقف دعمها بالسلاح وإبعادها عن الحدود التركية السورية, بينما تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في الحرب على داعش والإرهاب.
وأكدت وزارة الدفاع التركية، أن الأنشطة المشتركة مع الولايات المتحدة لتأسيس منطقة آمنة بسوريا، متواصلة دون إتاحة المجال لأي تلكؤ.
وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إن الأنشطة المشتركة مع الجانب الأمريكي شرق الفرات من أجل انسحاب الإرهابيين وعودة السوريين متواصلة دون إتاحة المجال للتأخر.
ولفت إلى أن الدوريات المشتركة ستتواصل جوا وبرا، في الأيام المقبلة، بغية المضي قدما في تأسيس المنطقة الآمنة وفق الجدول الزمني المحدد.
وأوضحت أن الهدف من الدوريات مراقبة أنشطة تأسيس المنطقة الآمنة بكل دقة وعناية، ورؤية تنفيذها على الأرض، كما هو مخطط.
وذكرت أن الأنشطة المشتركة مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بتدمير التحصينات والمخابىء والملاجئ العائدة للإرهابيين وسحب الأسلحة الثقيلة منهم، وانسحابهم من المنطقة، تمهيدا لتهيئة الظروف اللازمة لعودة الأشقاء السوريين إلى منازلهم، متواصلة دون إتاحة المجال للتأخر.
والأحد أجرى الجيشان التركي والأمريكي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده تضع على أجندتها حالياً مسألة تطهير شرق الفرات من التنظيمات في سوريا، وستحل هذا الأمر خلال بضعة أسابيع.
وأضاف أردوغان : “تطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية على أجندتنا حاليا”، مؤكدا أن تركيا “ستحل بإذن الله هذا الموضوع بشكل أو بآخر خلال بضعة أسابيع”.