مديرة الصحة المدرسية تكشف عن انتشار ظاهرة التدخـين بين طلاب الإبتدائي!
الوسيلة – متابعة:
كشفت صحيفة تشرين الموالية عن انتشار ظاهرة تدخـ.ين “النرجيلة” بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام ووصفتها بوباء يغزو عالم المراهقين بعد أن أدمنها الكبار.
وقالت الصحيفة: “انتشرت ظاهرة تدخـ.ين «الأركيلة» بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وباتت في متناول الأطفال والمراهقين ممن هم تحت سن 18 عاماً”.
وأضافت الصحيفة ” اقتحمت -النرجيلة- معظم البيوت والمطاعم والمقاهي والحدائق، مع غياب شبه مطلق للرقابة الأسرية والتربوية والمؤسساتية”
ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة الرقابة في محافظة دمشق، سام رحال، ورصدت الوسيلة، قوله: “أن المرسوم الخاص بالتدخين ينص على أنه يمنع تقديم «الأركيلة» لمن هم دون سن 18 عاماً”
وبرر رئيس دائرة الرقابة في حكومة النظام انعدام الرقابة بأن: “المقاهي أحياناً تكون مصنفة على أنها سياحية ونحن كرقابة صحية لا يحق لنا أن ندخل إليهم حسب قرار رئاسة مجلس الوزراء”.
وأضاف: “هذه المقاهي يفترض متابعتها من قبل لجنة سياحية مشتركة مؤلفة من مندوبين عن الصحة والسياحة و التجارة الداخلية والصناعة والمالية”.
وأردف رحال بالقول: “نتابع المقاهي الشعبية وحتى الآن لم نغلق أي مقهى شعبي لأن صاحبه لا يستطيع تقديم «الأركيلة» لمن هم دون سن 18 عاماً”.
وتابع: “أي شكوى تصلنا نقوم بمراقبة المقهى، وفي حال ثبت بأنه يقدم «الأركيلة» ليافعين تطبق في حقه العقوبة ويتم إغلاق المقهى”.
من جهتها، قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة تربية النظام، هتون طوايشي: “نحن لا نفرض عقوبة على مدارس يقوم تلاميذها أو طلابها بالتدخين، إنما نقوم بطرح برنامج يتضمن تثقيفاً صحياً عن أضرار التدخين و«الأركيلة»، بالتعاون مع وزارة الصحة”.
وقالت طوايشي: “قمنا بأخذ عينات وإجراء دراسة إحصائية واكتشفنا فعلاً أن هناك أعداداً من الطلاب تقوم بالتدخين السلبي، ولاحقاً سيتم التوسع في هذه المبادرة ونقوم حالياً بدراسة 10 مدارس من كل محافظة وهي التعليم الأساسي الحلقة الأولى”.
وأضافت: “كنا نعمل على الحلقة الثانية ظناً منا أن التدخين هو في هذه المرحلة لأنها فترة مراهقة، ولكن للأسف اكتشفنا أنه قد بدأ مع الطلاب في المراحل المبكرة أي الحلقة الأولى”.
وتابعت طوايشي بالقول: “سيتم رصد حالتهم والعمل عليها في الحملة هذا العام، وسنقوم بتفعيل المرسوم الخاص بالتدخين قولاً وفعلاً”.
وأشارت في ختام حديثها بحسب صحيفة تشرين إلى أن: “22 مدرسة حالياً خالية من التدخين بشكل نهائي لا من الزوار ولا من الكادر التدريسي ولا الإداري والحملة مستمرة في التوسع حتى تشمل كامل مدارس القطر”.
إقرأ أيضاً: مسؤول في جامعة دمشق يكشف عن أفعال لا أخلاقية ضمن الجامعة!
وفي صعيد متصل، كشف مدير المدينة الجامعية في مدينة دمشق عن وجود حالات لتعـ.اطي المخـ.درات سراً ضمن المدينة الجامعية بالإضافة لأفعال لا أخلاقية.
وقال مدير المدينة أحمد واصل ورصدت الوسيلة أنه: “تم ضبط حرز من المخـ.درات بحوزة طالبتين في العام الماضي، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخـ.درة مع طالب آخر يسكن في الوحدة 12 وتم إحالتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وإلى ذلك، أقرّ مدير المدينة الجامعية بوجود “ممارسـ.ات لا أخـلاقية على مقاعد المدينة الجامعية أو ضمن الحدائق”.
وانتشرت ظاهرة تعاطي المخـ.درات وتجارتها بكثرة في مناطق سيطرة “نظام الأسد”، بالإضافة لممارسات لا أخلاقية في الأماكن العامة، وانتشار لظاهرة التسول وفلتان أمني كبير في ظل عجز “نظام الأسد” عن ضبط معظم تلك التجاوزات اللا قانونية.