مصادر تكشف احتمالية لجوء بشار الأسد إلى طريقة ابن سلمان في التعامل مع رامي مخلوف
الوسيلة – متابعات:
توقعت صحيفة “العربي الجديد” لجوء رأس النظام السوري بشار الأسد، إلى نفس الطريقة التي اتبعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بغية حل خلافـ.اته مع ابن خاله، رجل الأعمال البارز رامي مخلوف.
وبحسب ما نقلت الصحيفة ورصدت الوسيلة عن مصادر قولها إن خـ.لاف الأسد مع مخلوف ورجال أعمال آخرين مثل محمد حمشو، قد يحل بالاسـ.تيلاء على جزء كبير من ثرواتهم.
وكشفت مصادر الصحيفة أن الأزمة قاربت على النهاية، بعد استـ.يلاء الأسد على جمعية “البستان” الخيرية، التي أسسها مخلوف في اللاذقية عام 1999، والتي تحولت بعد الثورة من جمعية لمساعدة المحتاجين، إلى قـ.وة ضاربة تملك جناحا عسكريا.
وجرى الاستيلاء على جمعية “البستان” عبر نقلها إلى الأمانة السورية للتنمية، والتي تديرها أسماء الأسد, وفق ذات المصادر.
وأوضحت المصادر أن الأسد ربما يقوم على طريقة ابن سلمان باتهام رجال أعمال بالفساد، من أجل السيطرة على أموالهم، وعُرفت أسماء شخصيات ينوي الأسد الاستيلاء على ثروتها إضافة إلى مخلوف وحمشو, وهم بحسب الصحيفة: سامر الفوز، وذو الهمة شاليش، ومازن سمير الترزي، وخالد حبوباتي، ووسيم قطان.
وتوقعت الصحيفة أن يبلغ حجم المبالغ التي قد يجنيها النظام السوري من رجال الأعمال، هو مليارا دولار، عُرف منها 150 مليون دولار سيخسرها محمد حمشو من أجل تسوية وضعه والعودة من بيروت إلى دمشق.
ويسعى النظام السوري إلى ضخ ملياري دولار في السوق السورية متأملاً حل أزمة الوقود مع قرب دخول فصل الشتاء، ورفع الليرة.
وسبق أن ذكرت مواقع إعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أن رامي مخلوف قاد “مؤامرة” بالاتفاق مع الروس إلى القصر الرئاسي عن طريق قيادة الجماعات غير النظامية المؤيدة لإيران، خاصة تلك التابعة لحزب الله. في البداية، ما ولّد اضطرابات في السرية.
وبحسب ما كشف مصدر خاص لـ جُرف نيوز ورصدت الوسيلة فإن ضابطاً برتبة عميد من “القصر الجمهوري” تولى بتكليف من بشار الأسد، إدارة شركة “سيرياتيل” للاتصالات التي يملكها ابن خاله رامي مخلوف إثر خلاف لم تتأكد طبيعته بعد، بين الأسد ومخلوف.
وبتكليف ضابط القصر بإدارة سيرياتيل، يكون بحسب المصدر قد انتزع صلاحيات المديرة التنفيذية للشركة ماجدة جوزف صقر ومدير الموارد البشرية فيها سهيل صهيون ومديرين كبار آخرين.
وكانت مواقع إخبارية قد تداولت مؤخراً أنباءً حول خـلاف كبير بين عائلة الأسد ومخلوف، واقتحام ماهر الأسد وتحطيم جمعية خيرية تعود ملكيتها لابن خاله رامي مخلوف.
كما أكدت صفحات ومواقع سورية معارضة قيام بشار الأسد بوضع ابن خاله رامي مخلوف، قيد الإقامة الجبرية، ريثما يتم إنهاء صلته بكافة ممتلكاته.
ويعرف رامي مخلوف، بأنه صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا، عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع وممارسة أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم.
ولا يُعرف رامي مخلوف فقط بنشاطه الريادي الكبير في مجال الأعمال، وإنما أيضا بتأثيره السياسي الكبير في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، كما أنه صاحب عشرات الشركات في سوريا، ولديه حصة في شركة “سيريتل” أكبر شركة هاتف جوال في سوريا.
كما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات سابقة على ذراع النظام الاقتصادية، بسبب ثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، إضافة لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصاديا.