أخبار سوريا

تركيا تُحذر.. وتدعو لوقف فوري لعمليات الأسد وداعميه على إدلب

دعا صادق أرسلان سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف الأربعاء، لوقف فوري لهجـ.مات النظام السوري وداعميه على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مقر المنظمة الدولية في جنيف السويسرية.

وأعرب أرسلان عن قلقه إزاء تصاعد حدة العـ.نف جنوبي إدلب وشمالي محافظة حماة.

وتابع قائلاً “تركيا تغامر بحياة جنودها، وتبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجـ.مات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب، وفي حال لم تتوقف تلك الهجـ.مات مباشرة، فإن المأساة الإنسانية في إدلب ستكون كبيرة جداً”.

وتطرّق أرسلان إلى الأزمات الأخرى الحاصلة في المنطقة قائلاً إن “الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ألحق أضراراً كبيرة بسكان القطاع، وتركيا تشعر بقلق شديد حيال مصير سكان غزة ومسلمي ميانمار أيضاً”.

ومنذ توقيع تركيا وروسيا اتفاقية مناطق خفض التصعيد في إدلب، يوم 17 سبتمبر/أيلول 2018، أودت هجمات النظام والروس على تلك المناطق بحياة ألف و282 شخصاً بينهم 219 إمرأة و341 طفلاً.

إقرأ أيضاً: النداء الأخير للجولاني لإنقاذ محافظة إدلب

ومنذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها عملياتها العسكرية البرية والجوية بدعم روسي غير محدود استهدف البشر والحجر وأدى لمقـ.تل مئات الآلاف ونزوح قرابة مليون مدني من مناطق بريفي حماة وإدلب.

ووفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فقد قـ.تل 267 مدنيًا في سوريا معظمهم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، خلال شهر آب الماضي.

وقالت “الشبكة” في تقرير لها في الأحد 1 من أيلول، إنها سجلت مقتل 267 مدنيًا، بينهم 72 طفلًا و21 سيدة، 130 مدنيًا منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، من ضمنهم 36 طفلًا و12 سيدة.

وقـ.تل على يد القوات الروسية، بحسب التقرير، 60 مدنيًا بينهم 15 طفلًا وسبع سيدات.

زر الذهاب إلى الأعلى