السوريون حول العالم

متسولون على عتبات الدول.. داعية أمريكي يسخر من الثورة السورية!

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول تسجيل مصور لشخصية أمريكة مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر فيه وبطريق السخرية أن السبب بما يجري للسوريين هو إهانتهم لرأس النظام بشار الأسد.

ووصف “حمزة يوسف” المعروف بالداعية الأمريكي في تسجيل مصور يعود لعام 2016، رصدته الوسيلة أن الشعب السوري الذي ثار ضد نظام الأسد بأنهم متسولون على عتبات الدول غير المسلمة، ذلك لأنهم “أهانوا السلطان”، على حد تعبيره.

وتساءل يوسف ساخراً خلال أحد الدروس باللغة الإنجليزية في مدينة سامسون التركية: “كيف تبدو لكم هذه الثورة، ها، هل تعرفون ماذا كان شعار الثورة السورية؟، ليجيب بعربية مكسرة: “الشعب السوري ما بنذل”.

وخلال حديثة في المقطع الذي حمل عنوان “لقد أهنا أنفسنا” قال يوسف: “كان هذا شعار الثورة السورية، والآن كل هؤلاء الناس الفقراء يتوسلون إلى غير المسلمين للسماح بدخول بلادهم”.

وتابع خلال حديثه، لقد قُتل أكثر من 500000 شخص وتشرد ملايين آخرين في سوريا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى استخدام النظام للبراميل المتفجرة والصواريخ والكلور وغاز السارين على المناطق المدنية.

واعتبر أن ما حل بالشعب السوري بأنه عقاب إلهي، مستشهداً بحديث: “من أهان السلطان أهانه الله”.

وتابع يوسوف بالقول: يمكنك لوم الحاكم كما تريد، (بشار) رجل سيء وأنا لست من محبيه، ولست من محبي “صدام حسين” ولكن الآن يمكننا أن نرى الحكمة من وجود هؤلاء الأشخاص (بشار وأمثاله) في تلك الأماكن.

وأضاف: العراقيون الآن ك “محمد الماضي” الذي أسقط تمثال صدام حسين قال إنه يريد أن يعيد التمثال الذي سبق وأسقطه.

إقرأ أيضاً:سياسية ألمانية تصف الأسد بـ “عديم الضمير”.. وتوضح إمكانية ترحيل السوريين

وكان الأمريكي “مارك هانسن” في بداية شبابه عندما تحول إلى الإسلام وغير اسمه إلى “حمزة يوسف”، ومن بعدها بدأت شهرته في الأوساط بصفة “داعية إسلامي”.

واللافت أن “يوسف” وخلال كلمة لها في منتدى “دافوس” بسويسرا عام 2015، انتقد النهج الذي سنه البعض بوجوب “طاعة ولي الأمر”، مؤكدا أن هذا النهج خلف لنا الاستبداد.

ونُشر المقطع الذي كانت مدته نحو ثلاث دقائق ونصف،يشار إلى أن المقطع أعيد نشره خلال الأيام الماضية، وتمَّ حذفه خلال الـ24 ساعة ماضية من جميع مواقع التواصل الإجتماعي بعد الهجمة التي تعرّض لها الداعية.

زر الذهاب إلى الأعلى