بشار الأسد يعزل شقيق رامي مخلوف.. ما علاقة ماهر الأسد؟
الوسيلة – متابعات:
تولت الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد إدارة المناطق والأسواق الحرة في المنافذ الحدودية والمطارات بعد عزل مديرها السابق وشقيق رامي مخلوف.
وبحسب ما نقل مصدر خاص لـ جُرف نيوز ورصد موقع الوسيلة فإن ضباطاً تابعين لماهر الأسد مما يُعرف بـ”المكتب الاقتصادي” للفرقة الرابعة، تولوا إدارة المناطق والأسواق الحرة في المنافذ الحدودية والمطارات.
وأشار المصدر أن إيهاب مخلوف المدير السابق لهذه المناطق، عُزل عن منصبه مع مساعدين كبار آخرين له، وأنهم يخضعون للتحقيق أمام لجنة خاصة.
وجاء عزل إيهاب مخلوف بعد أنباء عن خلاف بين بشار الأسد ورامي مخلوف الذي رفض طلباً تأمين مبلغ مالي كبير طلبه الروس من بشار الأسد.
وتوالت أنباء من القصر الجمهوري عن الاستيلاء على كبرى شركات رامي مخلوف بعد وضعه مع والده تحت الإقامة الجبرية.
ويعرف رامي مخلوف، بأنه صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا، عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع وممارسة أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم.
ولا يُعرف رامي مخلوف فقط بنشاطه الريادي الكبير في مجال الأعمال، وإنما أيضا بتأثيره السياسي الكبير في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، كما أنه صاحب عشرات الشركات في سوريا، ولديه حصة في شركة “سيريتل” أكبر شركة هاتف جوال في سوريا.
إقرأ أيضاً: روسيا تزعم أن الحرب في سوريا انتهت.. وتتحدث عن دور هام للمعارضة في العملية السياسية!
كما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات سابقة على ذراع النظام الاقتصادية، بسبب ثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، إضافة لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصاديا.
وتعتبر “سيرياتيل” أكبر الشركات السورية وأعلاها ربحية، بعد أن تجاوزت أرباحها (58) مليار ليرة في العام الماضي، وبدعم مباشر من بشار الأسد أصبحت سيرياتل مع شركات عملاقة أخرى، يملكها مخلوف إمبراطورية مالية قد يتسبب انهيارها، بانهيارات جديدة في الليرة السورية وبأزمات أخرى تعصف باقتصاد النظام الضعيف.