مكافأة مالية مغرية لمن يدلي بمعلومات عن قياديين في إدلب
الوسيلة – متابعات:
حددت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة قياديين تابعين لتنظيم القاعدة في سوريا.
وأوضح فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على “توتير” اليوم الجمعة 13 أيلول، بحسب ما رصدت الوسيلة أن “جائزة نقدية تصل إلى خمسة ملايين دولار عن معلومات تقود لتشخيص ثلاثة من قادة جماعة حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا”.
وأشار الفريق إلى أن “الشخصيات الثلاثة كانوا نشطاء في تنظيم القاعدة لسنوات عدة، ولا يزالون يوالون زعيمه أيمن الظواهري”.
وأرفق الفريق التابع للخارجية الأمريكية مع منشوره صور الشخصيات الثلاثة وهم: سامي العريدي، وهو مواطن أردني يعرف باسم أبو محمد الشامي، وهو أحد كبار المسؤولين الشرعيين في تنظيم “حراس الدين”.
أما بالنسبة للشخصية الثانية فهي أبو عبد الكريم المصري (مصري الجنسية)، وهو عضو في مجلس الشورى في التنظيم في 2018، إضافة إلى فاروق السوري الذي يعرف أيضًا باسم سمير حجازي وأبو همام الشامي، وهو القائد الحالي للتنظيم.
والثلاثاء 10 أيلول, أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تنظيم “حراس الدين”، العامل في محافظة إدلب شمالي سوريا، وقائدها “أبو همام الشامي” على قائمة الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية إن “حراس الدين” هي جماعة جهادية تابعة لتنظيم “القاعدة” وانفصلت عنه في أوائل 2018.
إضافة إلى الشامي, أدرجت الخارجية الأمريكية على القائمة فاروق السوري، المعروف بـ “أبو همام الشامي”، وهو قائد “حراس الدين” والقائد السابق لـ”جبهة النصرة” في سوريا.
وكذلك أعلنت واشنطن عن إدراج 15 قياديًا وفردًا وكيانًا تابعين لجماعات منها حركة “حماس” الفلسطينية، وتنظيم “القاعدة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى “الحرس الثوري الإيراني”.
وأمرت الخارجية الأمريكية بحظر جميع ممتلكاتهم ومصالحهم في الممتلكات الخاضعة للولايات المتحدة، إضافة إلى منع الأمريكيين من الدخول في أي معاملات معهم.
وتشكل تنظيم “حراس الدين”، في شباط من العام الحالي، إثر اندماج سبع كتائب عسكرية عاملة في إدلب.
والمجموعات المنضوية في تنظيم حراس الدين هي: جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا “أبو همام الشامي”.
وكذلك ينضوي في التنظيم قيادات “القاعدة” في مجلس الشورى الذي يضم: “أبو جليبيب طوباس” و”أبو خديجة الأردني” و”سامي العريدي” و”أبو القسام” و”أبو عبد الرحمن المكي”، وعددًا من القياديين السابقين في “جبهة النصرة” الذين رفضوا فك الارتباط بالقاعدة.
ويتركز نشاط “حراس الدين” العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية ويعد أحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، إلى جانب “أنصار التوحيد”.
وكان تنظيم حراس الدين قد أعلن رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من عام 2018 ليكون أول فصيل عسكري رافض لهذا الاتفاق.
إقرأ أيضاً: تنافس روسيا وتركيا على طريق حلب دمشق
وفي 31 من آب الماضي, أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن استهداف موقع عسكري لتنظيم “القاعدة” في محافظة إدلب.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع إن “قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا، يوم السبت، في هجوم استهدف قيادة التنظيم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول العمليات الإعلامية في القيادة المركزية، اللفتنانت كولونيل إيرل براون، قوله “استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
وقال “المرصد 20″ التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” إن مدجنة الحسناوي (بناء مؤلف من طابقين) الواقعة في ريف إدلب الشمالي بالقرب من بلدة كفريا، تعرضت لقصف من طيران التحالف الدولي “أقلع من طائرة أنجرليك الواقعة في جنوب تركيا”.
وسبق أن استهدف التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مقرات واجتماعات لقياديين في تنظيم “حراس الدين”، التابع لتنظيم “القاعدة” في ريفي حلب وإدلب، ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم.