أخبار سوريا

إهانة كبيرة لـ”سهيل الحسن”.. والمخابرات الجوية تستنفر!

الوسيلة – متابعة:

وجه قائد مجموعة ما يسمى “صقور الفداء” التابعة للحرس الثوري الإيراني إهانة لضابط في المخابرات الجوية وسهيل الحسن وقواته.

وأفاد موقع “جُرف نيوز” عن مصادر محلية ورصدت الوسيلة أن مخابرات النظام (الجوية) شنت حملة دهم واعتقال ليلة السبت طالت عناصر تابعت للمجموعة في حي مساكن هنانو بمدينة حلب.

وأضافت المصادر أن “الجوية” اعتقلت معظم عناصر المجموعة، فيما تمكن قائدها المدعو فداء العلي من الهرب واللجوء إلى مقر الحرس الثوري في المدينة الصناعية بمنطقة شيخ نجار.

وفي كلمة له في ذكرى “عاشوراء” قبل يومين، قال فداء العلي قائد المجموعة إن مقاتلي الحرس الثوري هم السبب الرئيسي في “النصر” الذي تحقق في إدلب وحماة، و”لولاهم لولّى سهيل حسن وقواته هاربين كما حدث في معارك سابقة”.

يذكر أن نظام الأسد تمكن خلال الشهر الماضي بعد معارك شديدة وخسائر فادحة من السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي مع أجزاء من ريف إدلب الجنوبي، وذلك بالاستعانة القصوى بكل من الميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.

وكانت ميليشيات سهيل الحسن طوال مئة يوم كاملة عن التقدم في أرياف حماة وإدلب، متكبدة خسائر فادحة على أيدي الفصائل الثورية، ولم يحصل أي تقدم إلا عندما بدأ نظام الأسد بالاستعانة بالميليشيات الإيرانية.

وأحيت مليشيات النظام الإيرانية ذكرى عاشوراء في أحياء حلب الشرقية، وأرياف حلب، وفي محيط مقام رقية في دمشق. وفي حين بدا الحضور الشيعي متراجعاً هذا العام في دمشق، فإن الاحتفالات بالذكرى في حلب أخذت شكلاً مركزياً في الأحياء الشرقية التي هُجّر سكانها السنّة منها نهاية العام 2016، وكذلك في مناطق انتشار مليشيات النظام الإيرانية في أرياف حلب.

إقرأ أيضاً: روسيا أكدت وجودها وأخفت قدرها.. ما حقيقة ديون روسيا لنظام الأسد؟

تضمنت الفعاليات إقامة مجالس عزاء ومهرجانات خطابية ودروساً وخطباً دينية ومجالس لطم. وعلّقت المليشيات الزينة الخاصة بالذكرى في الحسينيات وفي مقارها العسكرية والإدارية، وعلى الطرق، ووزعت المشروبات على المارة، على وقع الأناشيد الدينية الخاصة بالذكرى، بحسب المدن.

وحضر الفعاليات مسؤولون من “حزب الله” اللبناني، وقادة من “فيلق المدافعين عن حلب”، وقائد “لواء الباقر”، ومعممون إيرانيون، ومسؤولون عسكريون وأمنيون من النظام في حلب.

وتعتبر فعاليات ذكرى عاشوراء لهذا العام الأوسع في حلب، منذ خروج المعارضة من الأحياء الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى